1195 - أخبرنا
محمد بن إبراهيم بن سعيد ، نا
أحمد بن مطرف ، نا
سعيد بن عثمان وسعيد بن [خمير ] قالا : نا
nindex.php?page=showalam&ids=17418يونس بن عبد الأعلى ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13723عبد الرحمن [ ، عن ]
القاسم المسعودي قال :
nindex.php?page=treesubj&link=29494_18470_18476قال nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود :
" إني لأحسب أن الرجل ينسى العلم قد علمه بالذنب يعمله " [ ص: 676 ] .
1196 - ولي في قصيدة أولها :
نطق الكتاب بفصل حكم باهر أن التقي مباين للفاجر لم يجعل الأبرار كالفجار ، لا
ما الرجس في التمثيل مثل الطاهر ومتى أمرت بما تخالف فعله
فاعلم بأنك حزت صفقة خاسر وإذا جهلت الفرق بين جلي
ما يتلى به أبدا وبين الداثر فاعمد إلى حبر له زهد فخذ
بمقاله واعدده خير موازر واهرب عن المستأكلين بدينهم
والجائرين فبئس مثوى الجائر والزهد في الدنيا يلقن حكمه
أكرم به من ذي اقتدار صابر إلى نفاس بعالم متنزه ذو
رغبة وفم فديتك فاغر وأدل برهان على جهل الفتى
جمع الحرام ورغبة في الحاثر
[ ص: 677 ]
1195 - أَخْبَرَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ ، نَا
أَحْمَدُ بْنُ مُطَرِّفٍ ، نَا
سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ وَسَعِيدُ بْنُ [خُمَيْرٍ ] قَالَا : نَا
nindex.php?page=showalam&ids=17418يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16008سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=13723عَبْدِ الرَّحْمَنِ [ ، عَنِ ]
الْقَاسِمِ الْمَسْعُودِيِّ قَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=29494_18470_18476قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ :
" إِنِّي لَأَحْسَبُ أَنَّ الرَّجُلَ يَنْسَى الْعِلْمَ قَدْ عَلِمَهُ بِالذَّنْبِ يَعْمَلَهُ " [ ص: 676 ] .
1196 - وَلِي فِي قَصِيدَةٍ أَوَّلُهَا :
نَطَقَ الْكِتَابُ بِفَصْلِ حِكَمٍ بَاهِرٍ أَنَّ التَّقِيَّ مُبَايِنٌ لِلْفَاجِرِ لَمْ يَجْعَلِ الْأَبْرَارَ كَالْفُجَّارِ ، لَا
مَا الرِّجْسُ فِي التَّمْثِيلِ مِثْلُ الطَّاهِرِ وَمَتَى أَمَرْتَ بِمَا تُخَالِفُ فِعْلَهُ
فَاعْلَمْ بِأَنَّكَ حُزْتَ صَفْقَةَ خَاسِرِ وَإِذَا جَهِلْتَ الْفَرْقَ بَيْنَ جَلِيِّ
مَا يُتْلَى بِهِ أَبَدًا وَبَيْنَ الدَّاثِرِ فَاعْمَدْ إِلَى حَبْرٍ لَهُ زُهْدٌ فَخُذْ
بِمَقَالِهِ وَاعْدُدْهُ خَيْرَ مُوازِرِ وَاهْرَبْ عَنِ الْمُسْتَأْكِلِينَ بِدِينِهُمْ
وَالْجَائِرِينَ فَبِئْسَ مَثْوَى الْجَائِرِ وَالزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا يُلَقِّنُ حِكَمَهُ
أَكْرِمْ بِهِ مِنْ ذِي اقْتِدَارٍ صَابِرِ إِلَى نِفَاسٍ بِعَالِمٍ مُتَنَزِّهٍ ذُو
رَغْبَةٍ وَفَمٍ فَدَيْتُكَ فَاغِرِ وَأَدَلُّ بُرْهَانٍ عَلَى جَهْلِ الْفَتَى
جَمْعُ الْحَرَامِ وَرَغْبَةٌ فِي الْحَاثِرِ
[ ص: 677 ]