حدثنا
محمد بن سعيد القزاز ، حدثنا
هارون بن صدقة القاضي ، حدثنا
سعيد بن مسلمة الإيادي، قال:
nindex.php?page=treesubj&link=19362_18101ادعت امرأة على رجل حمارا لها، فقدمته إلى القاضي، فسألها البينة، فأحضرت nindex.php?page=showalam&ids=12000أبا دلامة ورجلا آخر، فقال لها القاضي: أما شاهدك هذا فقد قبلنا شهادته، فأتنا بشاهد آخر، فأتت
nindex.php?page=showalam&ids=12000أبا دلامة فأخبرته، فصار إلى القاضي وأنشأ يقول :
إن الناس غطوني تغطيت عنهم وإن بحثوا عني ففيهم مباحث وإن حفروا بئري حفرت بئارهم
ليعلم يوما كيف تلك النبائث؟
فقال القاضي للمرأة: كم ثمن حمارك؟ قالت: ثلاثمائة، قال: قد احتملناها لك من مالي وأنشدني
الكريزي : أرى كل إنسان يرى عيب غيره ويعمى عن العيب الذي هو فيه
وما خير من تخفى عليه عيوبه ويبدو له العيب الذي لأخيه
حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْقَزَّازُ ، حَدَّثَنَا
هَارُونُ بْنُ صَدَقَةَ الْقَاضِي ، حَدَّثَنَا
سَعِيدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْإِيَادِيُّ، قَالَ:
nindex.php?page=treesubj&link=19362_18101ادَّعَتِ امْرَأَةٌ عَلَى رَجُلٍ حِمَارًا لَهَا، فَقَدَّمَتْهُ إِلَى الْقَاضِي، فَسَأَلَهَا الْبَيِّنَةَ، فَأَحْضَرَتْ nindex.php?page=showalam&ids=12000أَبَا دُلَامَةَ وَرَجُلًا آخَرَ، فَقَالَ لَهَا الْقَاضِي: أَمَّا شَاهِدُكِ هَذَا فَقَدْ قَبِلْنَا شَهَادَتَهُ، فَأْتِنَا بِشَاهِدٍ آخَرَ، فَأَتَتْ
nindex.php?page=showalam&ids=12000أَبَا دُلَامَةَ فَأَخْبَرَتْهُ، فَصَارَ إِلَى الْقَاضِي وَأَنْشَأَ يَقُولُ :
إِنِ النَّاسُ غَطَّوْنِي تَغَطَّيْتُ عَنْهُمُ وَإِنْ بَحَثُوا عَنِّي فَفِيهِمْ مَبَاحِثُ وَإِنْ حَفَرُوا بِئْرِي حَفَرْتُ بِئَارَهُمْ
لِيُعْلَمَ يَوْمًا كَيْفَ تِلْكَ النَّبَائِثُ؟
فَقَالَ الْقَاضِي لِلْمَرْأَةِ: كَمْ ثَمَنُ حِمَارِكِ؟ قَالَتْ: ثَلَاثُمِائَةٍ، قَالَ: قَدِ احْتَمَلْنَاهَا لَكِ مِنْ مَالِي وَأَنْشَدَنِي
الْكُرَيْزِيُّ : أَرَى كُلَّ إِنْسَانٍ يَرَى عَيْبَ غَيْرِهِ وَيَعْمَى عَنِ الْعَيْبِ الَّذِي هُوَ فِيهِ
وَمَا خَيْرُ مَنْ تَخْفَى عَلَيْهِ عُيُوبُهُ وَيَبْدُو لَهُ الْعَيْبُ الَّذِي لِأَخِيهِ