أنبأنا
محمد بن المهاجر ، حدثنا
أحمد بن عبد الله بن شجاع ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13234محمد بن سماعة، [ ص: 208 ] قال:
nindex.php?page=treesubj&link=24549_32475جئت يوما إلى أبي علي المصري أسلم عليه، قال: فبش بي، واحتملني في حجره، ثم قال:
حسبي بوصلك في حياتي لذة ورضيت في ذاك المعاد ثوابا لو كنت رزقي ما أردت زيادة
ولقلت: أحسن خالقي وأطابا
أَنْبَأَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ الْمُهَاجِرِ ، حَدَّثَنَا
أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شُجَاعٍ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=13234مُحَمَّدُ بْنُ سَمَاعَةَ، [ ص: 208 ] قَالَ:
nindex.php?page=treesubj&link=24549_32475جِئْتُ يَوْمًا إِلَى أَبِي عَلِيٍّ الْمِصْرِيِّ أُسَلِّمُ عَلَيْهِ، قَالَ: فَبَشَّ بِي، وَاحْتَمَلَنِي فِي حِجْرِهِ، ثُمَّ قَالَ:
حَسْبِي بِوَصْلِكَ فِي حَيَاتِي لَذَّةً وَرَضِيتُ فِي ذَاكَ الْمَعَادِ ثَوَابَا لَوْ كُنْتَ رِزْقِي مَا أَرَدْتُ زِيَادَةً
وَلَقُلْتُ: أَحْسَنَ خَالِقِي وَأَطَابَا