الوجه الثاني : أن يقال : هذا قول
المعتزلة في التوحيد والقدر ،
nindex.php?page=treesubj&link=28833_31309والشيعة المنتسبون إلى أهل البيت ، الموافقون لهؤلاء
المعتزلة ، أبعد الناس عن مذاهب أهل البيت في التوحيد والقدر ، فإن أئمة أهل البيت
nindex.php?page=showalam&ids=8كعلي nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس ، ومن بعدهم كلهم متفقون على ما اتفق عليه سائر الصحابة والتابعين لهم بإحسان من إثبات الصفات والقدر .
والكتب المشتملة
[1] على المنقولات الصحيحة مملوءة بذلك ، ونحن نذكر بعض ما في ذلك عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي [ رضي الله عنه ]
[2] وأهل بيته ليتبين أن هؤلاء
الشيعة مخالفون لهم في أصول دينهم .
الْوَجْهُ الثَّانِي : أَنْ يُقَالَ : هَذَا قَوْلُ
الْمُعْتَزِلَةِ فِي التَّوْحِيدِ وَالْقَدَرِ ،
nindex.php?page=treesubj&link=28833_31309وَالشِّيعَةُ الْمُنْتَسِبُونَ إِلَى أَهْلِ الْبَيْتِ ، الْمُوَافِقُونَ لِهَؤُلَاءِ
الْمُعْتَزِلَةِ ، أَبْعَدُ النَّاسِ عَنْ مَذَاهِبِ أَهْلِ الْبَيْتِ فِي التَّوْحِيدِ وَالْقَدَرِ ، فَإِنَّ أَئِمَّةَ أَهْلِ الْبَيْتِ
nindex.php?page=showalam&ids=8كَعَلِيٍّ nindex.php?page=showalam&ids=11وَابْنِ عَبَّاسٍ ، وَمَنْ بَعْدَهُمْ كُلَّهُمْ مُتَّفِقُونَ عَلَى مَا اتَّفَقَ عَلَيْهِ سَائِرُ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ مِنْ إِثْبَاتِ الصِّفَاتِ وَالْقَدَرِ .
وَالْكُتُبُ الْمُشْتَمِلَةُ
[1] عَلَى الْمَنْقُولَاتِ الصَّحِيحَةِ مَمْلُوءَةٌ بِذَلِكَ ، وَنَحْنُ نَذْكُرُ بَعْضَ مَا فِي ذَلِكَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]
[2] وَأَهْلِ بَيْتِهِ لِيَتَبَيَّنَ أَنَّ هَؤُلَاءِ
الشِّيعَةَ مُخَالِفُونَ لَهُمْ فِي أُصُولِ دِينِهِمْ .