ص ( وتسمية إن ذكر )
ش : قال
nindex.php?page=showalam&ids=12671ابن الحاجب : ويسمي ، ثم قال : وإن كبر معها ، فحسن قال في التوضيح : قال في المدونة : وليقل باسم الله والله أكبر ، ثم قال
ابن حبيب : وإن قال بسم الله فقط أو الله أكبر فقط أو لا حول ولا قوة إلا بالله أو لا إله إلا الله أو سبحان الله من غير تسمية أجزأه وكل تسمية ، ولكن ما مضى عليه الناس أحسن ، وهو بسم الله والله أكبر انتهى .
ونقله
القرافي عن
ابن يونس ونقله
ابن عرفة ونقله الشيخ
أحمد زروق وابن فرحون في شرح
ابن الحاجب ولم يصرح أحد منهم بأنه المشهور أو مقابله ، ولم يذكروا له مقابلا ، ونقله
ابن ناجي في شرح الرسالة كأنه المذهب ، ونصه عند قول صاحب الرسالة
nindex.php?page=treesubj&link=16976_16975_16989، وليقل الذابح بسم الله والله أكبر واعلم أنه لا خصوصية لهذا اللفظ بل إذا قال غيره : من الأذكار يجزئه نص على ذلك
ابن حبيب وذكر نحو ما تقدم عن التوضيح ، وذكره
الفاكهاني في شرح الرسالة أيضا وقال
سند في كتاب الحج : إن قصد استباحة الذبح بكلمة الله خلافا لما كان عليه الجاهلية يهلون لغير الله ، وهذا المقصود يحصل بذكر اسم الله كيفما ذكر حتى لو قال : الله أجزاه أما ذكر الرحمن ، فلا يليق بحال القتل والإماتة ، فلذلك لم ينقل ، ولم يفعل ولو فعل أجزاه ، فإن
nindex.php?page=treesubj&link=16975_16987_16989ذبح الهدي فذكر الله وكبر ، ودعا بأن يتقبل الله منه فحسن ، وإن اقتصر على التسمية حصلت الذكاة انتهى .
وقال في العارضة : لتكبير مخصوص بالهدايا لقوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=37لتكبروا الله على ما هداكم } ، ثم قال في
nindex.php?page=treesubj&link=16976_16975صفة التسمية : أن تقول بسم الله أو باسمك اللهم ، والأول أفضل انتهى .
( فائدة ) : قال بعض المحققين الجار والمجرور في قول الذابح بسم الله يتعلق ب أذبح ليفيد تلبس الفعل جميعه بالتسمية وقال بعضهم : يتعلق ب أبتدئ ، والصواب الأول والله أعلم .
( فروع الأول ) : التكبير الذي مع التسمية قال الشيخ
أحمد زروق : هو سنة تسمية الذبيحة انتهى .
قال الشيخ
أبو الحسن الصغير وابن ناجي والشيخ
زروق وغيرهم : ولا تقل بسم الله الرحمن الرحيم ; لأن الذبح تعذيب ، وذلك ينافي الرحمة .
ص ( وَتَسْمِيَةٌ إنْ ذَكَرَ )
ش : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12671ابْنُ الْحَاجِبِ : وَيُسَمِّي ، ثُمَّ قَالَ : وَإِنْ كَبَّرَ مَعَهَا ، فَحَسَنٌ قَالَ فِي التَّوْضِيحِ : قَالَ فِي الْمُدَوَّنَةِ : وَلْيَقُلْ بِاسْمِ اللَّهِ وَاَللَّهُ أَكْبَرُ ، ثُمَّ قَالَ
ابْنُ حَبِيبٍ : وَإِنْ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ فَقَطْ أَوْ اللَّهُ أَكْبَرُ فَقَطْ أَوْ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ أَوْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ أَوْ سُبْحَانَ اللَّهِ مِنْ غَيْرِ تَسْمِيَةٍ أَجْزَأَهُ وَكُلٌّ تَسْمِيَةٌ ، وَلَكِنْ مَا مَضَى عَلَيْهِ النَّاسُ أَحْسَنُ ، وَهُوَ بِسْمِ اللَّهِ وَاَللَّهُ أَكْبَرُ انْتَهَى .
وَنَقَلَهُ
الْقَرَافِيُّ عَنْ
ابْنِ يُونُسَ وَنَقَلَهُ
ابْنُ عَرَفَةَ وَنَقَلَهُ الشَّيْخُ
أَحْمَدُ زَرُّوق وَابْنُ فَرْحُونٍ فِي شَرْحِ
ابْنِ الْحَاجِبِ وَلَمْ يُصَرِّحْ أَحَدٌ مِنْهُمْ بِأَنَّهُ الْمَشْهُورُ أَوْ مُقَابِلُهُ ، وَلَمْ يَذْكُرُوا لَهُ مُقَابِلًا ، وَنَقَلَهُ
ابْنُ نَاجِي فِي شَرْحِ الرِّسَالَةِ كَأَنَّهُ الْمَذْهَبُ ، وَنَصُّهُ عِنْدَ قَوْلِ صَاحِبِ الرِّسَالَةِ
nindex.php?page=treesubj&link=16976_16975_16989، وَلْيَقُلْ الذَّابِحِ بِسْمِ اللَّهِ وَاَللَّهُ أَكْبَرُ وَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا خُصُوصِيَّةَ لِهَذَا اللَّفْظِ بَلْ إذَا قَالَ غَيْرَهُ : مِنْ الْأَذْكَارِ يُجْزِئُهُ نَصَّ عَلَى ذَلِكَ
ابْنُ حَبِيبٍ وَذَكَرَ نَحْوَ مَا تَقَدَّمَ عَنْ التَّوْضِيحِ ، وَذَكَرَهُ
الْفَاكِهَانِيُّ فِي شَرْحِ الرِّسَالَةِ أَيْضًا وَقَالَ
سَنَدٌ فِي كِتَابِ الْحَجِّ : إنْ قَصَدَ اسْتِبَاحَةَ الذَّبْحِ بِكَلِمَةِ اللَّهِ خِلَافًا لِمَا كَانَ عَلَيْهِ الْجَاهِلِيَّةُ يُهِلُّونَ لِغَيْرِ اللَّهِ ، وَهَذَا الْمَقْصُودُ يَحْصُلُ بِذِكْرِ اسْمِ اللَّهِ كَيْفَمَا ذَكَرَ حَتَّى لَوْ قَالَ : اللَّهُ أَجْزَاهُ أَمَّا ذِكْرُ الرَّحْمَنِ ، فَلَا يَلِيقُ بِحَالِ الْقَتْلِ وَالْإِمَاتَةِ ، فَلِذَلِكَ لَمْ يُنْقَلْ ، وَلَمْ يُفْعَلْ وَلَوْ فَعَلَ أَجْزَاهُ ، فَإِنْ
nindex.php?page=treesubj&link=16975_16987_16989ذَبَحَ الْهَدْيَ فَذَكَرَ اللَّهَ وَكَبَّرَ ، وَدَعَا بِأَنْ يَتَقَبَّلَ اللَّهُ مِنْهُ فَحَسَنٌ ، وَإِنْ اقْتَصَرَ عَلَى التَّسْمِيَةِ حَصَلَتْ الذَّكَاةُ انْتَهَى .
وَقَالَ فِي الْعَارِضَةِ : لِتَكْبِيرٍ مَخْصُوصٍ بِالْهَدَايَا لِقَوْلِهِ تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=37لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ } ، ثُمَّ قَالَ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=16976_16975صِفَةِ التَّسْمِيَةِ : أَنْ تَقُولَ بِسْمِ اللَّهِ أَوْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ ، وَالْأَوَّلُ أَفْضَلُ انْتَهَى .
( فَائِدَةٌ ) : قَالَ بَعْضُ الْمُحَقِّقِينَ الْجَارُّ وَالْمَجْرُورُ فِي قَوْلِ الذَّابِحِ بِسْمِ اللَّهِ يَتَعَلَّقُ بِ أَذْبَحُ لِيُفِيدَ تَلَبُّسَ الْفِعْلِ جَمِيعِهِ بِالتَّسْمِيَةِ وَقَالَ بَعْضُهُمْ : يَتَعَلَّقُ بِ أَبْتَدِئُ ، وَالصَّوَابُ الْأَوَّلُ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .
( فُرُوعٌ الْأَوَّلُ ) : التَّكْبِيرُ الَّذِي مَعَ التَّسْمِيَةِ قَالَ الشَّيْخُ
أَحْمَدُ زَرُّوق : هُوَ سُنَّةُ تَسْمِيَةِ الذَّبِيحَةِ انْتَهَى .
قَالَ الشَّيْخُ
أَبُو الْحَسَنِ الصَّغِيرُ وَابْنُ نَاجِي وَالشَّيْخُ
زَرُّوق وَغَيْرُهُمْ : وَلَا تَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ; لِأَنَّ الذَّبْحَ تَعْذِيبٌ ، وَذَلِكَ يُنَافِي الرَّحْمَةَ .