nindex.php?page=treesubj&link=30530_29024nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=38ألا تزر وازرة وزر أخرى أي إنه لا تحمل نفس من شأنها الحمل حمل نفس أخرى على أن (أن) هي المخففة من الثقيلة وضمير الشأن الذي هو اسمها محذوف ، والجملة المنفية خبرها ومحل الجملة الجر على أنها بدل مما في صحف
موسى ، أو الرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف والاستئناف بياني كأنه قيل : ما في صحفهما ؟ فقيل : هو
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=38ألا تزر إلخ ، والمعنى أنه لا يؤاخذ أحد بذنب غيره ليتخلص الثاني عن عقابه ، ولا يقدح في ذلك قوله صلى الله تعالى عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=668768«من سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة » فإن ذلك وزر الإضلال الذي هو وزره لا وزر غيره ،
nindex.php?page=treesubj&link=30530_29024nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=38أَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى أَيْ إِنَّهُ لَا تَحْمِلُ نَفْسٌ مِنْ شَأْنِهَا الْحَمْلُ حِمْلَ نَفْسٍ أُخْرَى عَلَى أَنَّ (أَنْ) هِيَ الْمُخَفَّفَةُ مِنَ الثَّقِيلَةِ وَضَمِيرُ الشَّأْنِ الَّذِي هُوَ اسْمُهَا مَحْذُوفٌ ، وَالْجُمْلَةُ الْمَنْفِيَّةُ خَبَرُهَا وَمَحَلُّ الْجُمْلَةِ الْجَرُّ عَلَى أَنَّهَا بَدَلٌ مِمَّا فِي صُحُفِ
مُوسَى ، أَوِ الرَّفْعُ عَلَى أَنَّهُ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ وَالِاسْتِئْنَافُ بَيَانِيٌّ كَأَنَّهُ قِيلَ : مَا فِي صُحُفِهِمَا ؟ فَقِيلَ : هُوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=38أَلا تَزِرُ إِلَخْ ، وَالْمَعْنَى أَنَّهُ لَا يُؤَاخَذُ أَحَدٌ بِذَنْبِ غَيْرِهِ لِيَتَخَلَّصَ الثَّانِي عَنْ عِقَابِهِ ، وَلَا يَقْدَحُ فِي ذَلِكَ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=668768«مَنْ سَنَّ سُنَّةً سَيِّئَةً فَعَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ » فَإِنَّ ذَلِكَ وِزْرُ الْإِضْلَالِ الَّذِي هُوَ وِزْرُهُ لَا وِزْرُ غَيْرِهِ ،