nindex.php?page=treesubj&link=33177_33953_34398_29042nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=27إنك إن تذرهم أي على الأرض كلا أو بعضا
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=27يضلوا عبادك عن طريق الحق ولعل المراد بهم من آمن به عليه السلام وبإضلالهم إياهم ردهم إلى الكفر بنوع من المكر أو المراد بهم من ولد منهم ولم يبلغ زمن التكليف أو من يولد من أولئك المؤمنين ويدعى إلى الإيمان، وبإضلالهم إياهم صدهم عن الإيمان وفي بعض الأخبار أن الرجل منهم كان يأتي بابنه إليه عليه السلام ويقول: احذر هذا فإنه كذاب وإن أبي أوصاني بمثل هذه الوصية فيموت الكبير وينشأ الصغير على ذلك قيل ومن هنا قال عليه السلام
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=27ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا أي من سيفجر ويكفر فوصفهم بما يصيرون إليه لاستحكام علمه بذلك بما حصل له من التجربة ألف سنة إلا خمسين عاما ومثله قوله عليه السلام
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=27إن تذرهم يضلوا عبادك وقيل أراد من جبل على الفجور والكفر وقد علم كل ذلك بوحي كقوله سبحانه
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=36لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن [هود: 36] وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة nindex.php?page=showalam&ids=14980ومحمد بن كعب والربيع nindex.php?page=showalam&ids=16327وابن زيد أنه عليه السلام ما دعا عليهم إلا بعد أن أخرج الله تعالى كل مؤمن من الأصلاب وأعقم أرحام نسائهم وأيا ما كان فقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=27إنك إلخ اعتذار مما عسى أن يقال من أن الدعاء بالاستئصال مع احتمال أن يكون من أخلافهم من يؤمن مما لا يليق بشأن الأنبياء عليهم السلام .
nindex.php?page=treesubj&link=33177_33953_34398_29042nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=27إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ أَيْ عَلَى الْأَرْضِ كُلًّا أَوْ بَعْضًا
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=27يُضِلُّوا عِبَادَكَ عَنْ طَرِيقِ الْحَقِّ وَلَعَلَّ الْمُرَادَ بِهِمْ مَنْ آمَنَ بِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَبِإِضْلَالِهِمْ إِيَّاهُمْ رَدَّهُمْ إِلَى الْكُفْرِ بِنَوْعٍ مِنَ الْمَكْرِ أَوِ الْمُرَادُ بِهِمْ مَنْ وُلِدَ مِنْهُمْ وَلَمْ يَبْلُغْ زَمَنَ التَّكْلِيفِ أَوْ مَنْ يُولَدُ مِنْ أُولَئِكَ الْمُؤْمِنِينَ وَيُدْعَى إِلَى الْإِيمَانِ، وَبِإِضْلَالِهِمْ إِيَّاهُمْ صَدَّهُمْ عَنِ الْإِيمَانِ وَفِي بَعْضِ الْأَخْبَارِ أَنَّ الرَّجُلَ مِنْهُمْ كَانَ يَأْتِي بِابْنِهِ إِلَيْهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَيَقُولُ: احْذَرْ هَذَا فَإِنَّهُ كَذَّابٌ وَإِنَّ أَبِي أَوْصَانِي بِمِثْلِ هَذِهِ الْوَصِيَّةِ فَيَمُوتُ الْكَبِيرُ وَيَنْشَأُ الصَّغِيرُ عَلَى ذَلِكَ قِيلَ وَمِنْ هُنَا قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=27وَلا يَلِدُوا إِلا فَاجِرًا كَفَّارًا أَيْ مِنْ سَيَفْجُرُ وَيَكْفُرُ فَوَصَفَهُمْ بِمَا يَصِيرُونَ إِلَيْهِ لِاسْتِحْكَامِ عِلْمِهِ بِذَلِكَ بِمَا حَصَلَ لَهُ مِنَ التَّجْرِبَةِ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا وَمِثْلُهُ قَوْلُهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=27إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَقِيلَ أَرَادَ مِنْ جَبَلٍ عَلَى الْفُجُورِ وَالْكُفْرِ وَقَدْ عَلِمَ كُلُّ ذَلِكَ بِوَحْيٍ كَقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=36لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلا مِنْ قَدْ آمَنَ [هُودٍ: 36] وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ nindex.php?page=showalam&ids=14980وَمُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ وَالرَّبِيعِ nindex.php?page=showalam&ids=16327وَابْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ مَا دَعَا عَلَيْهِمْ إِلَّا بَعْدَ أَنْ أَخْرَجَ اللَّهُ تَعَالَى كُلَّ مُؤْمِنٍ مِنَ الْأَصْلَابِ وَأَعْقَمَ أَرْحَامَ نِسَائِهِمْ وَأَيًّا مَا كَانَ فَقَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=27إِنَّكَ إِلَخِ اعْتِذَارٌ مِمَّا عَسَى أَنْ يُقَالَ مِنْ أَنَّ الدُّعَاءَ بِالِاسْتِئْصَالِ مَعَ احْتِمَالِ أَنْ يَكُونَ مِنْ أَخْلَافِهِمْ مَنْ يُؤْمِنُ مِمَّا لَا يَلِيقُ بِشَأْنِ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ .