nindex.php?page=treesubj&link=28662_29294_34225_34513_29043nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=2يهدي إلى الرشد إلى الحق والصواب وقيل إلى التوحيد والإيمان وقرأ
عيسى «الرشد» بضمتين وعنه أيضا فتحهما
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=2فآمنا به أي بذلك القرآن من غير ريث
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=2ولن نشرك بربنا أحدا حسبما نطق به ما فيه من دلائل التوحيد أو حسبما نطق به الدلائل العقلية على التوحيد ولم تعطف هذه الجملة
[ ص: 84 ] بالفاء قال
الخفاجي لأن نفيهم للإشراك إما لما قام عندهم من الدليل العقلي فحينئذ لا يترتب على الإيمان بالقرآن وإما لما سمعوه من القرآن فحينئذ يكفي في ترتبها عليه عطف الأول بالفاء خصوصا والباء في به تحتمل السببية فيعم الإيمان به الإيمان بما فيه فإنك إذا قلت ضربته فتأدب وانقاد لي فهم ترتب الانقياد على الضرب ولو قلت فانقاد لم يترتب على الأول بل على ما قبله .
وقيل: عطفت بالواو ولتفويض الترتب إلى ذهن السامع وقد يقال إن مجموع
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=2فآمنا به ولن نشرك مسبب عن مجموع
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=1إنا سمعنا إلخ فكونه قرآنا معجزا يوجب الإيمان به وكونه يهدي إلى الرشد يوجب قلع الشرك من أصله والأول أولى وجوز أن يكون ضمير به لله عز وجل لأن قوله سبحانه
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=2بربنا يفسره فلا تغفل .
nindex.php?page=treesubj&link=28662_29294_34225_34513_29043nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=2يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ إِلَى الْحَقِّ وَالصَّوَابِ وَقِيلَ إِلَى التَّوْحِيدِ وَالْإِيمَانِ وَقَرَأَ
عِيسَى «الرُّشُدِ» بِضَمَّتَيْنِ وَعَنْهُ أَيْضًا فَتْحُهُمَا
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=2فَآمَنَّا بِهِ أَيْ بِذَلِكَ الْقُرْآنِ مِنْ غَيْرِ رَيْثٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=2وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا حَسْبَمَا نَطَقَ بِهِ مَا فِيهِ مِنْ دَلَائِلِ التَّوْحِيدِ أَوْ حَسْبَمَا نَطَقَ بِهِ الدَّلَائِلُ الْعَقْلِيَّةُ عَلَى التَّوْحِيدِ وَلَمْ تُعْطَفْ هَذِهِ الْجُمْلَةُ
[ ص: 84 ] بِالْفَاءِ قَالَ
الْخَفَاجِيُّ لِأَنَّ نَفْيَهُمْ لِلْإِشْرَاكِ إِمَّا لِمَا قَامَ عِنْدَهُمْ مِنَ الدَّلِيلِ الْعَقْلِيِّ فَحِينَئِذٍ لَا يَتَرَتَّبُ عَلَى الْإِيمَانِ بِالْقُرْآنِ وَإِمَّا لِمَا سَمِعُوهُ مِنَ الْقُرْآنِ فَحِينَئِذٍ يَكْفِي فِي تَرَتُّبِهَا عَلَيْهِ عَطْفُ الْأَوَّلِ بِالْفَاءِ خُصُوصًا وَالْبَاءُ فِي بِهِ تَحْتَمِلُ السَّبَبِيَّةَ فَيَعُمُّ الْإِيمَانُ بِهِ الْإِيمَانَ بِمَا فِيهِ فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ ضَرْبْتُهُ فَتَأَدَّبَ وَانْقَادَ لِي فُهِمَ تَرَتُّبُ الِانْقِيَادِ عَلَى الضَّرْبِ وَلَوْ قُلْتَ فَانْقَادَ لَمْ يَتَرَتَّبْ عَلَى الْأَوَّلِ بَلْ عَلَى مَا قَبْلَهُ .
وَقِيلَ: عُطِفَتْ بِالْوَاوِ وَلِتَفْوِيضِ التَّرَتُّبِ إِلَى ذِهْنِ السَّامِعِ وَقَدْ يُقَالُ إِنْ مَجْمُوعَ
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=2فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ مُسَبَّبٌ عَنْ مَجْمُوعِ
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=1إِنَّا سَمِعْنَا إِلَخِ فَكَوْنُهُ قُرْآنًا مُعْجِزًا يُوجِبُ الْإِيمَانَ بِهِ وَكَوْنُهُ يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ يُوجِبُ قَلْعَ الشِّرْكِ مِنْ أَصْلِهِ وَالْأَوَّلُ أَوْلَى وَجَوَّزَ أَنْ يَكُونَ ضَمِيرُ بِهِ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لِأَنَّ قَوْلَهُ سُبْحَانَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=2بِرَبِّنَا يُفَسِّرُهُ فَلَا تَغْفُلْ .