nindex.php?page=treesubj&link=28994_28723_31791_34091_34383nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=51يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم nindex.php?page=treesubj&link=28994_28639_30489_34189_34513nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=52وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون nindex.php?page=treesubj&link=28994_29786nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=53فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون nindex.php?page=treesubj&link=28994_30532_30550nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=54فذرهم في غمرتهم حتى حين nindex.php?page=treesubj&link=28994_30196_30550_32944nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=55أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين nindex.php?page=treesubj&link=28994_30196_30550_32944nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=56نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=52وإن هذه أمتكم أمة واحدة فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : دينكم دين واحد ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ، ومنه قول الشاعر :
حلفت فلم أترك لنفسك ريبة وهل يأتمن ذو أمة وهو طائع
الثاني : جماعتكم جماعة واحدة ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى .
الثالث : خلقكم خلق واحد .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=53فتقطعوا أمرهم بينهم فيه وجهان :
أحدهما : ففرقوا دينهم بينهم قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
الثاني : انقطع تواصلهم بينهم . وهو محتمل .
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=53زبرا فيه تأويلان :
أحدهما يعني قطعا وجماعات ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي ، وتأويل من قرأ بفتح الباء .
الثاني : يعني ، كتبا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، وتأويل من قرأ بضم الباء ومعناه ، أنهم تفرقوا الكتب ، فأخذ كل فريق منهم كتابا ، آمن به وكفر بما سواه .
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=53كل حزب بما لديهم فرحون فيه وجهان :
أحدهما : كل حزب بما تفردوا به من دين وكتاب فرحون .
والثاني : كل حزب بما لهم من أموال وأولاد فرحون . وفي فرحهم وجهان :
أحدهما : أنه سرورهم .
والثاني : أنها أعمالهم .
قوله عز وجل :
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=54فذرهم في غمرتهم فيها أربعة تأويلات :
أحدها : في ضلالتهم ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
[ ص: 58 ] والثاني : في عملهم ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=17317يحيى بن سلام .
والثالث : في حيرتهم ، وهو قول
ابن شجرة .
والرابع : في جهلهم ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=54حتى حين فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : حتى الموت .
والثاني : حتى يأتيهم ما وعدوا به ، وهو يوم
بدر .
والثالث : أنه خارج مخرج الوعيد كما تقول للتوعد : لك يوم ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
قوله عز وجل :
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=55أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين أي نعطيهم ونزيدهم من أموال وأولاد .
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=56نسارع لهم في الخيرات فيه وجهان :
أحدهما : نجعله في العامل خيرا .
والثاني : أنما نريد لهم بذلك خيرا .
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=56بل لا يشعرون فيه وجهان :
أحدهما : بل لا يشعرون أنه استدراج .
والثاني : بل لا يشعرون أنه اختبار .
nindex.php?page=treesubj&link=28994_28723_31791_34091_34383nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=51يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=28994_28639_30489_34189_34513nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=52وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ nindex.php?page=treesubj&link=28994_29786nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=53فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28994_30532_30550nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=54فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ nindex.php?page=treesubj&link=28994_30196_30550_32944nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=55أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28994_30196_30550_32944nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=56نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَلْ لا يَشْعُرُونَ
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=52وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : دِينُكُمْ دِينٌ وَاحِدٌ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ :
حَلَفْتُ فَلَمْ أَتْرُكْ لِنَفْسِكَ رِيبَةً وَهَلْ يَأْتَمِنُ ذُو أُمَّةٍ وَهُوَ طَائِعُ
الثَّانِي : جَمَاعَتُكُمْ جَمَاعَةٌ وَاحِدَةٌ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى .
الثَّالِثُ : خَلُقُكُمْ خُلُقٌ وَاحِدٌ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=53فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : فَفَرَّقُوا دِينَهُمْ بَيْنَهُمْ قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ .
الثَّانِي : انْقَطَعَ تَوَاصُلُهُمْ بَيْنَهُمْ . وَهُوَ مُحْتَمَلٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=53زُبُرًا فِيهِ تَأْوِيلَانِ :
أَحَدُهُمَا يَعْنِي قِطَعًا وَجَمَاعَاتٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ ، وَتَأْوِيلُ مَنْ قَرَأَ بِفَتْحِ الْبَاءِ .
الثَّانِي : يَعْنِي ، كُتُبًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ ، وَتَأْوِيلُ مَنْ قَرَأَ بِضَمِّ الْبَاءِ وَمَعْنَاهُ ، أَنَّهُمْ تَفَرَّقُوا الْكُتُبَ ، فَأَخَذَ كُلُّ فَرِيقٍ مِنْهُمْ كُتُابًا ، آمَنَ بِهِ وَكَفَرَ بِمَا سِوَاهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=53كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : كُلُّ حِزْبٍ بِمَا تَفَرَّدُوا بِهِ مِنْ دِينٍ وَكِتَابٍ فَرِحُونَ .
وَالثَّانِي : كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَهُمْ مِنْ أَمْوَالٍ وَأَوْلَادٍ فَرِحُونَ . وَفِي فَرَحِهِمْ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ سُرُورُهُمْ .
وَالثَّانِي : أَنَّهَا أَعْمَالُهُمْ .
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=54فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ فِيهَا أَرْبَعَةُ تَأْوِيلَاتٍ :
أَحَدُهَا : فِي ضَلَالَتِهِمْ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ .
[ ص: 58 ] وَالثَّانِي : فِي عَمَلِهِمْ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=17317يَحْيَى بْنِ سَلَّامٍ .
وَالثَّالِثُ : فِي حَيْرَتِهِمْ ، وَهُوَ قَوْلُ
ابْنِ شَجَرَةَ .
وَالرَّابِعُ : فِي جَهْلِهِمْ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيِّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=54حَتَّى حِينٍ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : حَتَّى الْمَوْتِ .
وَالثَّانِي : حَتَّى يَأْتِيَهُمْ مَا وُعِدُوا بِهِ ، وَهُوَ يَوْمُ
بَدْرٍ .
وَالثَّالِثُ : أَنَّهُ خَارِجٌ مَخْرَجَ الْوَعِيدِ كَمَا تَقُولُ لِلتَّوَعُّدِ : لَكَ يَوْمٌ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيِّ .
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=55أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ أَيْ نُعْطِيهِمْ وَنَزِيدُهُمْ مِنْ أَمْوَالٍ وَأَوْلَادٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=56نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : نَجْعَلُهُ فِي الْعَامِلِ خَيْرًا .
وَالثَّانِي : أَنَمَا نُرِيدُ لَهُمْ بِذَلِكَ خَيْرًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=56بَلْ لا يَشْعُرُونَ فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : بَلْ لَا يَشْعُرُونَ أَنَّهُ اسْتِدْرَاجٌ .
وَالثَّانِي : بَلْ لَا يَشْعُرُونَ أَنَّهُ اخْتِبَارٌ .