nindex.php?page=treesubj&link=28994_18648_30549_32438nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=68أفلم يدبروا القول أم جاءهم ما لم يأت آباءهم الأولين nindex.php?page=treesubj&link=28994_30549_30612nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=69أم لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون nindex.php?page=treesubj&link=28994_29786_30549_31788_32024_34212nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=70أم يقولون به جنة بل جاءهم بالحق وأكثرهم للحق كارهون nindex.php?page=treesubj&link=28994_29786_30549nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=71ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن بل أتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون nindex.php?page=treesubj&link=28994_30495_30614_34513nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=72أم تسألهم خرجا فخراج ربك خير وهو خير الرازقين nindex.php?page=treesubj&link=28994_34274nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=73وإنك لتدعوهم إلى صراط مستقيم nindex.php?page=treesubj&link=28994_30539nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=74وإن الذين لا يؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون nindex.php?page=treesubj&link=28994_30526_30538_30549_32409_32491nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=75ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للجوا في طغيانهم يعمهون
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=71ولو اتبع الحق أهواءهم في الحق هنا قولان :
أحدهما : أنه الله ، قاله الأكثرون .
الثاني : أنه التنزيل أي لو نزل بما يريدون لفسدت السموات والأرض .
وفي اتباع أهوائهم قولان :
أحدهما : لو اتبع أهواءهم فيما يشتهونه .
الثاني : فيما يعبدونه .
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=71لفسدت السماوات والأرض يحتمل وجهين :
أحدهما : لفسد تدبير السماوات والأرض ، لأنها مدبرة بالحق لا بالهوى .
الثاني : لفسدت أحوال السماوات والأرض لأنها جارية بالحكمة لا على الهوى .
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=71ومن فيهن أي ولفسد من فيهن ، وذلك إشارة إلى من يعقل من ملائكة السماوات وإنس الأرض ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي : يعني ما بينهم من خلق ، وفي قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود لفسدت السموات والأرض وما بينهما ، فتكون على تأويل
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي ، وقراءة
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، محمولا على فساد ما لا يعقل من حيوان وجماد ، وعلى ظاهر التنزيل في قراءة الجمهور يكون محمولا على فساد ما يعقل وما لا يعقل من الحيوان ، لأن ما لا يعقل تابع لما يعقل في الصلاح والفساد ، فعلى هذا يكون من الفساد ما يعود على من في السماوات من الملائكة بأن جعلت أربابا وهي مربوبة ، وعبدت وهي مستعبدة .
وفساد الإنس يكون على وجهين :
[ ص: 63 ] أحدهما : باتباع الهوى . وذلك مهلك .
الثاني : بعبادة غير الله . وذلك كفر .
وأما فساد الجن فيكون بأن يطاعوا فيطغوا .
وأما فساد ما عدا ذلك فيكون على وجه التبع لأنهم مدبرون بذوي العقول . فعاد فساد المدبرين عليهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=71بل أتيناهم بذكرهم فيه وجهان :
أحدهما : عنى ببيان الحق لهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني : بشرفهم لأن الرسول صلى الله عليه وسلم منهم . والقرآن بلسانهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي ،
وسفيان .
ويحتمل ثالثا : بذكر ما عليهم من طاعة ولهم من جزاء .
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=71فهم عن ذكرهم معرضون فيه وجهان :
أحدهما : فهم عن القرآن معرضون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني : عن شرفهم معرضون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=72أم تسألهم خرجا يعني أمرا .
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=72فخراج ربك خير فيه وجهان :
أحدهما : فرزق ربك في الدنيا خير منهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
الثاني : فأجر ربك في الآخرة خير منه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو بن العلاء الفرق بين الخرج والخراج فقال : الخرج من الرقاب : والخراج من الأرض .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=74عن الصراط لناكبون فيه أربعة تأويلات :
أحدها : لعادلون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني : لحائدون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثالث : لتاركون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الرابع : لمعرضون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي ، ومعانيها متقاربة .
[ ص: 64 ]
nindex.php?page=treesubj&link=28994_18648_30549_32438nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=68أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الأَوَّلِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28994_30549_30612nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=69أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28994_29786_30549_31788_32024_34212nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=70أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28994_29786_30549nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=71وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28994_30495_30614_34513nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=72أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28994_34274nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=73وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ nindex.php?page=treesubj&link=28994_30539nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=74وَإِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28994_30526_30538_30549_32409_32491nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=75وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=71وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ فِي الْحَقِّ هُنَا قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ اللَّهُ ، قَالَهُ الْأَكْثَرُونَ .
الثَّانِي : أَنَّهُ التَّنْزِيلُ أَيْ لَوْ نَزَلَ بِمَا يُرِيدُونَ لَفَسَدَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ .
وَفِي اتِّبَاعِ أَهْوَائِهِمْ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : لَوِ اتُّبِعَ أَهْوَاءَهُمْ فِيمَا يَشْتَهُونَهُ .
الثَّانِي : فِيمَا يَعْبُدُونَهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=71لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ :
أَحَدُهُمَا : لَفَسَدَ تَدْبِيرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، لِأَنَّهَا مُدَبَّرَةٌ بِالْحَقِّ لَا بِالْهَوَى .
الثَّانِي : لَفَسَدَتْ أَحْوَالُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لِأَنَّهَا جَارِيَةٌ بِالْحِكْمَةِ لَا عَلَى الْهَوَى .
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=71وَمَنْ فِيهِنَّ أَيْ وَلَفَسَدَ مَنْ فِيهِنَّ ، وَذَلِكَ إِشَارَةٌ إِلَى مَنْ يَعْقِلُ مِنْ مَلَائِكَةِ السَّمَاوَاتِ وَإِنْسِ الْأَرْضِ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ : يَعْنِي مَا بَيْنَهُمْ مِنْ خَلْقٍ ، وَفِي قِرَاءَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ لَفَسَدَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَا بَيْنَهُمَا ، فَتَكُونُ عَلَى تَأْوِيلِ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيِّ ، وَقِرَاءَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ ، مَحْمُولًا عَلَى فَسَادِ مَا لَا يَعْقِلُ مِنْ حَيَوَانٍ وَجَمَادٍ ، وَعَلَى ظَاهِرِ التَّنْزِيلِ فِي قِرَاءَةِ الْجُمْهُورِ يَكُونُ مَحْمُولًا عَلَى فَسَادِ مَا يَعْقِلُ وَمَا لَا يَعْقِلُ مِنَ الْحَيَوَانِ ، لِأَنَّ مَا لَا يَعْقِلُ تَابِعٌ لِمَا يَعْقِلُ فِي الصَّلَاحِ وَالْفَسَادِ ، فَعَلَى هَذَا يَكُونُ مِنَ الْفَسَادِ مَا يَعُودُ عَلَى مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ بِأَنْ جَعَلَتْ أَرْبَابًا وَهِيَ مَرْبُوبَةٌ ، وَعُبِدَتْ وَهِيَ مُسْتَعْبَدَةٌ .
وَفَسَادُ الْإِنْسِ يَكُونُ عَلَى وَجْهَيْنِ :
[ ص: 63 ] أَحَدُهُمَا : بِاتِّبَاعِ الْهَوَى . وَذَلِكَ مُهْلِكٌ .
الثَّانِي : بِعِبَادَةِ غَيْرِ اللَّهِ . وَذَلِكَ كُفْرٌ .
وَأَمَّا فَسَادُ الْجِنِّ فَيَكُونُ بِأَنْ يُطَاعُوا فَيَطْغَوْا .
وَأَمَّا فَسَادُ مَا عَدَا ذَلِكَ فَيَكُونُ عَلَى وَجْهِ التَّبَعِ لِأَنَّهُمْ مُدَبَّرُونَ بِذَوِي الْعُقُولِ . فَعَادَ فَسَادُ الْمُدَبِّرِينَ عَلَيْهِمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=71بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : عَنَى بِبَيَانِ الْحَقِّ لَهُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي : بِشَرَفِهِمْ لِأَنَّ الرَّسُولَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُمْ . وَالْقُرْآنُ بِلِسَانِهِمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ ،
وَسُفْيَانُ .
وَيَحْتَمِلُ ثَالِثًا : بِذِكْرِ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ طَاعَةٍ وَلَهُمْ مِنْ جَزَاءٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=71فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : فَهُمْ عَنِ الْقُرْآنِ مُعْرِضُونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي : عَنْ شَرَفِهِمْ مُعْرِضُونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=72أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا يَعْنِي أَمْرًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=72فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : فَرِزْقُ رَبِّكَ فِي الدُّنْيَا خَيْرٌ مِنْهُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ .
الثَّانِي : فَأَجْرُ رَبِّكَ فِي الْآخِرَةِ خَيْرٌ مِنْهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
وَذَكَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلَاءِ الْفَرْقَ بَيْنَ الْخَرْجِ وَالْخَرَاجِ فَقَالَ : الْخَرْجُ مِنَ الرِّقَابِ : وَالْخَرَاجُ مِنَ الْأَرْضِ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=74عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ فِيهِ أَرْبَعَةُ تَأْوِيلَاتٍ :
أَحَدُهَا : لَعَادِلُونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي : لَحَائِدُونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّالِثُ : لَتَارِكُونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
الرَّابِعُ : لَمُعْرِضُونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ ، وَمَعَانِيهَا مُتَقَارِبَةٌ .
[ ص: 64 ]