nindex.php?page=treesubj&link=29011_30549_31913_31952nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=36وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب nindex.php?page=treesubj&link=29011_30549_31788_31913_32024nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=37أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا وكذلك زين لفرعون سوء عمله وصد عن السبيل وما كيد فرعون إلا في تباب [ ص: 156 ] nindex.php?page=treesubj&link=29011_32022_33385_34182nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=38وقال الذي آمن يا قوم اتبعون أهدكم سبيل الرشاد nindex.php?page=treesubj&link=29011_30384_30386_30431_33385_34136_34182_34306_34307nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=39يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هي دار القرار nindex.php?page=treesubj&link=29011_28640_29680_30387_30415_30495_30502_30503_30531_33385_34113_34135nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=40من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=36وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحا فيه أربعة أقاويل:
أحدها: يعني مجلسا، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الثاني: قصرا، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الثالث: أنه الآجر ومعناه أوقد لي على الطين حتى يصير آجرا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير .
الرابع: أنه البناء المبني بالآجر، وكانوا يكرهون أن يبنوا بالآجر ويجعلوه في القبر ، قاله
إبراهيم. nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=36لعلي أبلغ الأسباب يحتمل وجهين:
أحدهما: ما يسبب إلى فعل مرادي.
الثاني: ما أتوصل به إلى علم ما غاب عني ، ثم بين مراده فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=37أسباب السماوات فيه ثلاثة تأويلات:
أحدها: طرق السماوات ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12045أبو صالح.
الثاني: أبواب السماوات ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي nindex.php?page=showalam&ids=13674والأخفش ، وأنشد قول الشاعر
ومن هاب أسباب المنايا ينلنه ولو نال أسباب السماء بسلم
الثالث: ما بين السماوات ، حكاه
عبد الرحمن بن أبي حاتم. nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=37فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا فيه قولان:
أحدهما: أنه غلبه الجهل على قول هذا أو تصوره.
الثاني: أنه قاله تمويها على قومه مع علمه باستحالته ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
[ ص: 157 ] nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=37وما كيد فرعون إلا في تباب فيه وجهان:
أحدهما: في خسران قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني: في ضلال ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
وفيه وجهان:
أحدهما: في الدنيا لما أطلعه الله عليه من هلاكه.
الثاني: في الآخرة لمصيره إلى النار ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
nindex.php?page=treesubj&link=29011_30549_31913_31952nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=36وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ nindex.php?page=treesubj&link=29011_30549_31788_31913_32024nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=37أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لأَظُنُّهُ كَاذِبًا وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلا فِي تَبَابٍ [ ص: 156 ] nindex.php?page=treesubj&link=29011_32022_33385_34182nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=38وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ nindex.php?page=treesubj&link=29011_30384_30386_30431_33385_34136_34182_34306_34307nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=39يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ nindex.php?page=treesubj&link=29011_28640_29680_30387_30415_30495_30502_30503_30531_33385_34113_34135nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=40مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلا يُجْزَى إِلا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=36وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا فِيهِ أَرْبَعَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: يَعْنِي مَجْلِسًا، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
الثَّانِي: قَصْرًا، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الثَّالِثُ: أَنَّهُ الْآجُرُّ وَمَعْنَاهُ أَوْقِدْ لِي عَلَى الطِّينِ حَتَّى يَصِيرَ آجُرًّا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ .
الرَّابِعُ: أَنَّهُ الْبِنَاءُ الْمَبْنِيُّ بِالْآجُرِّ، وَكَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يَبْنُوا بِالْآجُرِّ وَيَجْعَلُوهُ فِي الْقَبْرِ ، قَالَهُ
إِبْرَاهِيمُ. nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=36لَعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ:
أَحَدُهُمَا: مَا يُسَبِّبُ إِلَى فِعْلِ مُرَادِي.
الثَّانِي: مَا أَتَوَصَّلُ بِهِ إِلَى عِلْمِ مَا غَابَ عَنِّي ، ثُمَّ بَيَّنَ مُرَادَهُ فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=37أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فِيهِ ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ:
أَحَدُهَا: طُرُقُ السَّمَاوَاتِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12045أَبُو صَالِحٍ.
الثَّانِي: أَبْوَابُ السَّمَاوَاتِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ nindex.php?page=showalam&ids=13674وَالْأَخْفَشُ ، وَأَنْشَدَ قَوْلَ الشَّاعِرِ
وَمَنْ هَابَ أَسْبَابَ الْمَنَايَا يَنَلْنَهُ وَلَوْ نَالَ أَسْبَابَ السَّمَاءِ بِسُلَّمِ
الثَّالِثُ: مَا بَيْنَ السَّمَاوَاتِ ، حَكَاهُ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ. nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=37فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لأَظُنُّهُ كَاذِبًا فِيهِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ غَلَبَهُ الْجَهْلُ عَلَى قَوْلِ هَذَا أَوْ تَصَوُّرِهِ.
الثَّانِي: أَنَّهُ قَالَهُ تَمْوِيهًا عَلَى قَوْمِهِ مَعَ عِلْمِهِ بِاسْتِحَالَتِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
[ ص: 157 ] nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=37وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلا فِي تَبَابٍ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: فِي خُسْرَانٍ قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي: فِي ضَلَالٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
وَفِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: فِي الدُّنْيَا لِمَا أَطْلَعَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنْ هَلَاكِهِ.
الثَّانِي: فِي الْآخِرَةِ لِمَصِيرِهِ إِلَى النَّارِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ .