nindex.php?page=treesubj&link=28989_30610_30612_32028nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=6فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا nindex.php?page=treesubj&link=28989_1970_30180_30196_34308nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=7إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا nindex.php?page=treesubj&link=28989_33679_34306nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=8وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=6فلعلك باخع نفسك على آثارهم فيه وجهان: أحدهما: قاتل نفسك ، ومنه قول
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذي الرمة: ألا أيهذا الباخع الوجد نفسه بشيء نحته عن يديك المقادر
الثاني: أن الباخع المتحسر الأسف ، قاله
ابن بحر. nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=6على آثارهم فيه وجهان: أحدهما: على آثار كفرهم.
الثاني: بعد موتهم.
[ ص: 285 ] nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=6إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا يريد إن لم يؤمن كفار
قريش بهذا الحديث يعني القرآن.
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=6أسفا فيه أربعة تأويلات: أحدها: أي غضبا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني: جزعا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثالث: أنه غما ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي.
الرابع: حزنا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ، وقد قال الشاعر:
أرى رجلا منهم أسيفا كأنما تضم إلى كشحيه كفا مخضبا
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=7إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها فيه خمسة أوجه: أحدها: أنها الأشجار والأنهار التي زين الله الأرض بها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل.
الثاني: أنهم الرجال لأنهم زينة الأرض ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي.
الثالث: أنهم الأنبياء والعلماء ، قاله
القاسم.
الرابع: أن كل ما على الأرض زينة لها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الخامس: أن معنى
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=7زينة لها أي شهوات لأهلها تزين في أعينهم وأنفسهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=7لنبلوهم أيهم أحسن عملا فيه ثلاثة أوجه: أحدها: أيهم أحسن إعراضا عنها وتركا لها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16505ابن عطاء.
الثاني: أيهم أحسن توكلا علينا فيها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16065سهل بن عبد الله.
الثالث: أيهم أصفى قلبا وأهدى سمتا. ويحتمل رابعا: لنختبرهم أيهم أكثر اعتبارا بها.
[ ص: 286 ] ويحتمل خامسا: لنختبرهم في تجافي الحرام منها. قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=8وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا في الصعيد ثلاثة أقاويل: أحدها: الأرض المستوية ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13674الأخفش nindex.php?page=showalam&ids=17131ومقاتل.
الثاني: هو وجه الأرض لصعوده ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة.
الثالث: أنه التراب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11793أبان بن تغلب. وفي الجرز أربعة أوجه: أحدها: بلقعا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني: ملساء ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل.
الثالث: محصورة ، وهو قول
ابن بحر.
الرابع: أنها اليابسة التي لا نبات بها ولا زرع قال الراجز:
قد جرفتهن السنون الأجراز
nindex.php?page=treesubj&link=28989_30610_30612_32028nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=6فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا nindex.php?page=treesubj&link=28989_1970_30180_30196_34308nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=7إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلا nindex.php?page=treesubj&link=28989_33679_34306nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=8وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=6فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: قَاتِلٌ نَفْسَكَ ، وَمِنْهُ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذِي الرُّمَّةِ: أَلَا أَيُّهَذَا الْبَاخِعُ الْوَجْدِ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ نَحَتْهُ عَنْ يَدَيْكَ الْمَقَادِرُ
الثَّانِي: أَنَّ الْبَاخِعَ الْمُتَحَسِّرُ الْأَسِفُ ، قَالَهُ
ابْنُ بَحْرٍ. nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=6عَلَى آثَارِهِمْ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: عَلَى آثَارِ كُفْرِهِمْ.
الثَّانِي: بَعْدَ مَوْتِهِمْ.
[ ص: 285 ] nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=6إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا يُرِيدُ إِنْ لَمْ يُؤْمِنْ كُفَّارُ
قُرَيْشٍ بِهَذَا الْحَدِيثِ يَعْنِي الْقُرْآنَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=6أَسَفًا فِيهِ أَرْبَعَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: أَيْ غَضَبًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي: جَزَعًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّالِثُ: أَنَّهُ غَمًّا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ.
الرَّابِعُ: حَزَنًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ ، وَقَدْ قَالَ الشَّاعِرُ:
أَرَى رَجُلًا مِنْهُمْ أَسِيفًا كَأَنَّمَا تَضُمُّ إِلَى كَشْحَيْهِ كَفًّا مُخَضَّبَا
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=7إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَهَا فِيهِ خَمْسَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: أَنَّهَا الْأَشْجَارُ وَالْأَنْهَارُ الَّتِي زَيَّنَ اللَّهُ الْأَرْضَ بِهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ.
الثَّانِي: أَنَّهُمُ الرِّجَالُ لِأَنَّهُمْ زِينَةُ الْأَرْضِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ.
الثَّالِثُ: أَنَّهُمُ الْأَنْبِيَاءُ وَالْعُلَمَاءُ ، قَالَهُ
الْقَاسِمُ.
الرَّابِعُ: أَنَّ كُلَّ مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الْخَامِسُ: أَنَّ مَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=7زِينَةً لَهَا أَيْ شَهَوَاتٍ لِأَهْلِهَا تُزَيَّنُ فِي أَعْيُنِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=7لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلا فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: أَيُّهُمْ أَحْسَنُ إِعْرَاضًا عَنْهَا وَتَرْكًا لَهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16505ابْنُ عَطَاءٍ.
الثَّانِي: أَيُّهُمْ أَحْسَنُ تَوَكُّلًا عَلَيْنَا فِيهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16065سَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ.
الثَّالِثُ: أَيُّهُمْ أَصْفَى قَلْبًا وَأَهْدَى سَمْتًا. وَيَحْتَمِلُ رَابِعًا: لِنَخْتَبِرَهُمْ أَيُّهُمْ أَكْثَرُ اعْتِبَارًا بِهَا.
[ ص: 286 ] وَيَحْتَمِلُ خَامِسًا: لِنَخْتَبِرَهُمْ فِي تَجَافِي الْحَرَامِ مِنْهَا. قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=8وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا فِي الصَّعِيدِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: الْأَرْضُ الْمُسْتَوِيَةُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13674الْأَخْفَشُ nindex.php?page=showalam&ids=17131وَمُقَاتِلٌ.
الثَّانِي: هُوَ وَجْهُ الْأَرْضِ لِصُعُودِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ.
الثَّالِثُ: أَنَّهُ التُّرَابُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11793أَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ. وَفِي الْجُرُزِ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: بَلْقَعًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي: مَلْسَاءَ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٍ.
الثَّالِثُ: مَحْصُورَةً ، وَهُوَ قَوْلُ
ابْنِ بَحْرٍ.
الرَّابِعُ: أَنَّهَا الْيَابِسَةُ الَّتِي لَا نَبَاتَ بِهَا وَلَا زَرْعَ قَالَ الرَّاجِزُ:
قَدْ جَرَفَتْهُنَّ السُّنُونَ الْأَجْرَازُ