nindex.php?page=treesubj&link=28989_33980nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=85فأتبع سببا nindex.php?page=treesubj&link=28989_33980nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=86حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا nindex.php?page=treesubj&link=28989_30525_30531_30532_33980_34513nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=87قال أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا nindex.php?page=treesubj&link=28989_29680_30384_33980_34117_34134_34135nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=88وأما من آمن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى وسنقول له من أمرنا يسرا
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=85فأتبع سببا فيه أربعة أوجه: أحدها: منازل الأرض ومعالمها.
الثاني: يعني طرقا بين المشرق والمغرب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة.
الثالث: طريقا إلى ما أريد منه.
الرابع: قفا الأثر ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري. nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=86حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع ،
nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو ،
وحفص nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=86حمئة وفيها وجهان: أحدهما: عين ماء ذات حمأة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة.
الثاني: يعني طينة سوداء، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=331كعب. [ ص: 339 ] وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن: في عين حامية وهي قراءة الباقين يعني حارة. فصار قولا ثالثا: وليس بممتنع أن يكون ذلك صفة للعين أن تكون حمئة سوداء حامية ، وقد نقل مأثورا في شعر تبع وقد وصف ذا القرنين بما يوافق هذا فقال:
قد كان ذو القرنين قبلي مسلما ملكا تدين له الملوك وتسجد بلغ المشارق والمغارب يبتغي
أسباب أمر من حكيم مرشد فرأى مغيب الشمس عند غروبها
في عين ذي خلب وثاط حرمد
الخلب: الطين. والثأط: الحمأة. والحرمد: الأسود. ثم فيها وجهان: أحدهما: أنها تغرب في نفس العين.
الثاني: أنه وجدها تغرب وراء العين حتى كأنها تغيب في نفس العين.
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=86ووجد عندها قوما قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا فيه وجهان: أحدهما: أنه خيره في عقابهم أو العفو عنهم.
الثاني: إما أن تعذب بالقتل لمقامهم على الشرك وإما أن تتخذ فيهم حسنا بأن تمسكهم بعد الأسر لتعلمهم الهدى وتستنقذهم من العمى ، فحكى
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل أنه لم يؤمن منهم إلا رجل واحد.
nindex.php?page=treesubj&link=28989_33980nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=85فَأَتْبَعَ سَبَبًا nindex.php?page=treesubj&link=28989_33980nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=86حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا nindex.php?page=treesubj&link=28989_30525_30531_30532_33980_34513nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=87قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا nindex.php?page=treesubj&link=28989_29680_30384_33980_34117_34134_34135nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=88وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=85فَأَتْبَعَ سَبَبًا فِيهِ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: مَنَازِلُ الْأَرْضِ وَمَعَالِمُهَا.
الثَّانِي: يَعْنِي طُرُقًا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ.
الثَّالِثُ: طَرِيقًا إِلَى مَا أُرِيدَ مِنْهُ.
الرَّابِعُ: قَفَا الْأَثَرَ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ. nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=86حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16456وَابْنُ كَثِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو ،
وَحَفْصٌ nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=86حَمِئَةٍ وَفِيهَا وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: عَيْنُ مَاءٍ ذَاتُ حَمْأَةٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ.
الثَّانِي: يَعْنِي طِينَةٌ سَوْدَاءُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=331كَعْبٌ. [ ص: 339 ] وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16414ابْنُ الزُّبَيْرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنُ: فِي عَيْنٍ حَامِيَةٍ وَهِيَ قِرَاءَةُ الْبَاقِينَ يَعْنِي حَارَّةً. فَصَارَ قَوْلًا ثَالثًا: وَلَيْسَ بِمُمْتَنِعٍ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ صِفَةً لِلْعَيْنِ أَنْ تَكُونَ حَمِئَةً سَوْدَاءَ حَامِيَةً ، وَقَدْ نُقِلَ مَأْثُورًا فِي شِعْرِ تُبَّعٍ وَقَدْ وَصَفَ ذَا الْقَرْنَيْنِ بِمَا يُوَافِقُ هَذَا فَقَالَ:
قَدْ كَانَ ذُو الْقَرْنَيْنِ قَبْلِيَ مُسْلِمًا مَلِكًا تَدِينُ لَهُ الْمُلُوكُ وَتَسْجُدُ بَلَغَ الْمَشَارِقَ وَالْمَغَارِبَ يَبْتَغِي
أَسْبَابَ أَمْرٍ مِنْ حَكِيمٍ مُرْشِدِ فَرَأَى مَغِيبَ الشَّمْسِ عِنْدَ غُرُوبِهَا
فِي عَيْنِ ذِي خُلُبٍ وَثَاطٍ حَرْمَدَ
الْخُلُبُ: الطِّينُ. وَالثَّأْطُ: الْحَمْأَةُ. وَالْحَرْمَدُ: الْأَسْوَدُ. ثُمَّ فِيهَا وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهَا تَغْرُبُ فِي نَفْسِ الْعَيْنِ.
الثَّانِي: أَنَّهُ وَجَدَهَا تَغْرُبَ وَرَاءَ الْعَيْنِ حَتَّى كَأَنَّهَا تَغِيبُ فِي نَفْسِ الْعَيْنِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=86وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ خَيَّرَهُ فِي عِقَابِهِمْ أَوِ الْعَفْوِ عَنْهُمْ.
الثَّانِي: إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ بِالْقَتْلِ لِمَقَامِهِمْ عَلَى الشِّرْكِ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا بِأَنْ تُمْسِكَهُمْ بَعْدَ الْأَسْرِ لِتُعَلِّمَهُمُ الْهُدَى وَتَسْتَنْقِذَهُمْ مِنَ الْعَمَى ، فَحَكَى
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ أَنَّهُ لَمْ يُؤْمَنْ مِنْهُمْ إِلَّا رَجُلٌ وَاحِدٌ.