nindex.php?page=treesubj&link=28989_33980nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=85فأتبع سببا nindex.php?page=treesubj&link=28989_33980nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=86حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=85فأتبع سببا أي فأراد بلوغ المغرب فأتبع سببا يوصله إليه ، وقرأ الكوفيون
nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر بقطع الألف مخففة التاء .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=86حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ذات حمأ من حمئت البئر إذا صارت ذات حمأة . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر « حامية » أي حارة ، ولا تنافي بينهما لجواز أن تكون العين جامعة للوصفين أو « حمية » على أن ياءها مقلوبة عن الهمزة لكسر ما قبلها . ولعله بلغ ساحل المحيط فرآها كذلك إذ لم يكن في مطمح بصره غير الماء ولذلك قال وجدها تغرب ولم يقل كانت تغرب . وقيل إن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس سمع
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية يقرأ « حامية » فقال « حمئة » فبعث
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية إلى
كعب الأحبار كيف تجد الشمس تغرب قال في ماء وطين كذلك نجده في التوراة
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=86ووجد عندها عند تلك العين .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=86قوما قيل كان لباسهم جلود
[ ص: 292 ] الوحش وطعامهم ما لفظه البحر ، وكانوا كفارا فخيره الله بين أن يعذبهم أو يدعوهم إلى الإيمان كما حكى بقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=86قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب أي بالقتل على كفرهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=86وإما أن تتخذ فيهم حسنا بالإرشاد وتعليم الشرائع . وقيل خيره الله بين القتل والأسر وسماه إحسانا في مقابلة القتل ويؤيد الأول قوله :
nindex.php?page=treesubj&link=28989_33980nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=85فَأَتْبَعَ سَبَبًا nindex.php?page=treesubj&link=28989_33980nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=86حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=85فَأَتْبَعَ سَبَبًا أَيْ فَأَرَادَ بُلُوغَ الْمَغْرِبِ فَأَتْبَعَ سَبَبًا يُوصِلُهُ إِلَيْهِ ، وَقَرَأَ الْكُوفِيُّونَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ بِقَطْعِ الْأَلِفِ مُخَفَّفَةَ التَّاءِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=86حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ذَاتَ حَمَأٍ مِنْ حَمِئَتِ الْبِئْرُ إِذَا صَارَتْ ذَاتَ حَمْأَةٍ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=11948وَأَبُو بَكْرٍ « حَامِيَةً » أَيْ حَارَّةً ، وَلَا تَنَافِيَ بَيْنَهُمَا لِجَوَازِ أَنْ تَكُونَ الْعَيْنُ جَامِعَةً لِلْوَصْفَيْنِ أَوْ « حِمْيَةً » عَلَى أَنَّ يَاءَهَا مَقْلُوبَةٌ عَنِ الْهَمْزَةِ لِكَسْرِ مَا قَبْلَهَا . وَلَعَلَّهُ بَلَغَ سَاحِلَ الْمُحِيطِ فَرَآهَا كَذَلِكَ إِذْ لَمْ يَكُنْ فِي مَطْمَحِ بَصَرِهِ غَيْرَ الْمَاءِ وَلِذَلِكَ قَالَ وَجَدَهَا تَغْرُبُ وَلَمْ يَقُلْ كَانَتْ تَغْرُبُ . وَقِيلَ إِنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنَ عَبَّاسٍ سَمِعَ
nindex.php?page=showalam&ids=33مُعَاوِيَةَ يَقْرَأُ « حَامِيَةً » فَقَالَ « حَمِئَةً » فَبَعَثَ
nindex.php?page=showalam&ids=33مُعَاوِيَةُ إِلَى
كَعْبِ الْأَحْبَارِ كَيْفَ تَجِدُ الشَّمْسَ تَغْرُبُ قَالَ فِي مَاءٍ وَطِينٍ كَذَلِكَ نَجِدُهُ فِي التَّوْرَاةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=86وَوَجَدَ عِنْدَهَا عِنْدَ تِلْكَ الْعَيْنِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=86قَوْمًا قِيلَ كَانَ لِبَاسُهُمْ جُلُودَ
[ ص: 292 ] الْوَحْشِ وَطَعَامُهُمْ مَا لَفَظَهُ الْبَحْرُ ، وَكَانُوا كُفَّارًا فَخَيَّرَهُ اللَّهُ بَيْنَ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ أَوْ يَدْعُوَهُمْ إِلَى الْإِيمَانِ كَمَا حَكَى بِقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=86قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ أَيْ بِالْقَتْلِ عَلَى كُفْرِهِمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=86وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا بِالْإِرْشَادِ وَتَعْلِيمِ الشَّرَائِعِ . وَقِيلَ خَيَّرَهُ اللَّهُ بَيْنَ الْقَتْلِ وَالْأَسْرِ وَسَمَّاهُ إِحْسَانًا فِي مُقَابَلَةِ الْقَتْلِ وَيُؤَيِّدُ الْأَوَّلَ قَوْلُهُ :