nindex.php?page=treesubj&link=29001_28678_28723_30340_32413_33143_34103_34131nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=40الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء سبحانه وتعالى عما يشركون
(
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=40الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء ) أثبت له لوازم الألوهية ونفاها رأسا عما اتخذوه شركاء له من الأصنام وغيرها مؤكدا بالإنكار على ما دل عليه البرهان والعيان ووقع عليه الوفاق ، ثم استنتج من ذلك تقدسه عن أن يكون له شركاء فقال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=40سبحانه وتعالى عما يشركون ) ويجوز أن تكون الكلمة الموصولة صفة والخبر (
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=40هل من شركائكم ) والرابط (
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=40من ذلكم ) لأنه بمعنى من أفعاله ، و (
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=40من ) الأولى والثانية تفيد أن شيوع الحكم في جنس الشركاء والأفعال والثالثة مزيدة لتعميم المنفي وكل منها مستقلة بتأكيد لتعجيز الشركاء ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي بالتاء .
nindex.php?page=treesubj&link=29001_28678_28723_30340_32413_33143_34103_34131nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=40اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=40اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ ) أَثْبَتَ لَهُ لَوَازِمَ الْأُلُوهِيَّةِ وَنَفَاهَا رَأْسًا عَمَّا اتَّخَذُوهُ شُرَكَاءَ لَهُ مِنَ الْأَصْنَامِ وَغَيْرِهَا مُؤَكَّدًا بِالْإِنْكَارِ عَلَى مَا دَلَّ عَلَيْهِ الْبُرْهَانُ وَالْعِيَانُ وَوَقَعَ عَلَيْهِ الْوِفَاقُ ، ثُمَّ اسْتَنْتَجَ مِنْ ذَلِكَ تَقَدُّسَهُ عَنْ أَنْ يَكُونَ لَهُ شُرَكَاءُ فَقَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=40سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ) وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ الْكَلِمَةُ الْمَوْصُولَةُ صِفَةً وَالْخَبَرُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=40هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ ) وَالرَّابِطُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=40مِنْ ذَلِكُمْ ) لِأَنَّهُ بِمَعْنَى مِنْ أَفْعَالِهِ ، وَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=40مِنْ ) الْأُولَى وَالثَّانِيَةُ تُفِيدُ أَنَّ شُيُوعَ الْحُكْمِ فِي جِنْسِ الشُّرَكَاءِ وَالْأَفْعَالِ وَالثَّالِثَةُ مَزِيدَةٌ لِتَعْمِيمِ الْمَنْفِيِّ وَكُلٌّ مِنْهَا مُسْتَقِلَّةٌ بِتَأْكِيدٍ لِتَعْجِيزِ الشُّرَكَاءِ ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ بِالتَّاءِ .