nindex.php?page=treesubj&link=29020_29711_34216_34274nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=17يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين nindex.php?page=treesubj&link=29020_28723_29692_34091nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=18إن الله يعلم غيب السماوات والأرض والله بصير بما تعملون nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=17يمنون عليك أن أسلموا يعدون إسلامهم عليك منة وهي النعمة التي لا يستثيب موليها ممن بذلها إليه، من المن بمعنى القطع لأن المقصود بها قطع حاجته. وقيل: النعمة الثقيلة من المن.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=17قل لا تمنوا علي إسلامكم أي بإسلامكم، فنصب بنزع الخافض أو تضمين الفعل معنى الاعتدال.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=17بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان على ما زعمتم مع أن الهداية لا تستلزم الاهتداء، وقرئ «إن هداكم» بالكسر و «إذ هداكم».
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=17إن كنتم صادقين في ادعاء الإيمان، وجوابه محذوف يدل عليه ما قبله أي فلله المنة عليكم، وفي سياق الآية لطف وهو أنهم لما سموا ما صدر عنهم إيمانا ومنوا به فنفى أنه إيمان وسماه إسلاما بأن قال يمنون عليكم بما هو في الحقيقة إسلام وليس بجدير أن يمن به عليك، بل لو صح ادعاؤهم للإيمان فلله المنة عليهم بالهداية له لا لهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=18إن الله يعلم غيب السماوات والأرض ما غاب فيهما.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=18والله بصير بما تعملون في سركم وعلانيتكم فكيف يخفى عليه ما في ضمائركم، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير بالياء لما في الآية من الغيبة.
عن النبي صلى الله عليه وسلم:
«من قرأ nindex.php?page=treesubj&link=28882سورة الحجرات أعطي من الأجر بعدد من أطاع الله وعصاه».
nindex.php?page=treesubj&link=29020_29711_34216_34274nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=17يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29020_28723_29692_34091nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=18إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=17يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا يَعُدُّونَ إِسْلَامَهُمْ عَلَيْكَ مِنَّةً وَهِيَ النِّعْمَةُ الَّتِي لَا يَسْتَثِيبُ مُوَلِّيهَا مِمَّنْ بَذَلَهَا إِلَيْهِ، مِنَ الْمَنِّ بِمَعْنَى الْقَطْعِ لِأَنَّ الْمَقْصُودَ بِهَا قَطْعُ حَاجَتِهِ. وَقِيلَ: النِّعْمَةُ الثَّقِيلَةُ مِنَ الْمَنِّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=17قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ أَيْ بِإِسْلَامِكُمْ، فَنُصِبَ بِنَزْعِ الْخَافِضِ أَوْ تَضْمِينِ الْفِعْلِ مَعْنَى الِاعْتِدَالِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=17بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ عَلَى مَا زَعَمْتُمْ مَعَ أَنَّ الْهِدَايَةَ لَا تَسْتَلْزِمُ الِاهْتِدَاءَ، وَقُرِئَ «إِنْ هَدَاكُمْ» بِالْكَسْرِ وَ «إِذْ هَدَاكُمْ».
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=17إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ فِي ادِّعَاءِ الْإِيمَانِ، وَجَوَابُهُ مَحْذُوفٌ يَدُلُّ عَلَيْهِ مَا قَبْلَهُ أَيْ فَلِلَّهِ الْمِنَّةُ عَلَيْكُمْ، وَفِي سِيَاقِ الْآيَةِ لُطْفٌ وَهُوَ أَنَّهُمْ لَمَّا سَمَّوْا مَا صَدَرَ عَنْهُمْ إِيمَانًا وَمَنُّوا بِهِ فَنَفَى أَنَّهُ إِيمَانٌ وَسَمَّاهُ إِسْلَامًا بِأَنْ قَالَ يَمُنُّونَ عَلَيْكُمْ بِمَا هُوَ فِي الْحَقِيقَةِ إِسْلَامٌ وَلَيْسَ بِجَدِيرٍ أَنْ يُمَنَّ بِهِ عَلَيْكَ، بَلْ لَوْ صَحَّ ادِّعَاؤُهُمْ لِلْإِيمَانِ فَلِلَّهِ الْمِنَّةُ عَلَيْهِمْ بِالْهِدَايَةِ لَهُ لَا لَهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=18إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَا غَابَ فِيهِمَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=18وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ فِي سِرِّكُمْ وَعَلَانِيَتِكُمْ فَكَيْفَ يَخْفَى عَلَيْهِ مَا فِي ضَمَائِرِكُمْ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ بِالْيَاءِ لِمَا فِي الْآيَةِ مِنَ الْغَيْبَةِ.
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«مَنْ قَرَأَ nindex.php?page=treesubj&link=28882سُورَةَ الْحُجُرَاتِ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ وَعَصَاهُ».