nindex.php?page=treesubj&link=28974_28723_32420_32423_32424_32431nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=98قل يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعملون nindex.php?page=treesubj&link=28974_28723_30497_32423_32424_32428_32431_34330nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=99قل يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من آمن تبغونها عوجا وأنتم شهداء وما الله بغافل عما تعملون nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=98قل يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله أي بآياته السمعية والعقلية الدالة على صدق
محمد صلى الله عليه وسلم فيما يدعيه من
nindex.php?page=treesubj&link=3294وجوب الحج وغيره، وتخصيص أهل الكتاب بالخطاب دليل على أن كفرهم أقبح، لأن معرفتهم بالآيات أقوى وأنهم وإن زعموا أنهم مؤمنون بالتوراة والإنجيل فهم كافرون بهما.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=98والله شهيد على ما تعملون والحال أنه شهيد مطلع على أعمالكم فيجازيكم عليها لا ينفعكم التحريف والاستسرار.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=99قل يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من آمن كرر الخطاب والاستفهام مبالغة في التقريع ونفي العذر لهم، وإشعارا بأن كل واحد من الأمرين مستقبح في نفسه مستقل باستجلاب العذاب، وسبيل الله في دينه الحق المأمور بسلوكه وهو الإسلام. قيل كانوا يفتنون المؤمنين ويحرشون بينهم حتى أتوا
الأوس والخزرج فذكروهم ما بينهم في الجاهلية من التعادي والتحارب ليعودوا لمثله ويحتالون لصدهم عنه.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=99تبغونها عوجا حال من الواو أي باغين طالبين لها اعوجاجا بأن تلبسوا على الناس وتوهموا أن فيه عوجا عن الحق، بمنع النسخ وتغيير صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحوهما، أو بأن تحرشوا بين المؤمنين لتختلف كلمتهم ويختل أمر دينهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=99وأنتم شهداء إنها سبيل الله والصد عنها ضلال وإضلال، أو أنتم عدول عند أهل ملتكم يثقون بأقوالكم ويستشهدونكم في القضايا.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=99وما الله بغافل عما تعملون وعيد لهم، ولما كان المنكر في الآية الأولى كفرهم وهم يجهرون به ختمها بقوله: والله شهيد على ما تعملون. ولما كان في هذه الآية صدهم للمؤمنين عن الإسلام وكانوا يخفونه ويحتالون فيه قال وما الله بغافل عما تعملون.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_28723_32420_32423_32424_32431nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=98قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28974_28723_30497_32423_32424_32428_32431_34330nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=99قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=98قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ أَيْ بِآيَاتِهِ السَّمْعِيَّةِ وَالْعَقْلِيَّةِ الدَّالَّةِ عَلَى صِدْقِ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا يَدَّعِيهِ مِنْ
nindex.php?page=treesubj&link=3294وُجُوبِ الْحَجِّ وَغَيْرِهِ، وَتَخْصِيصُ أَهْلِ الْكِتَابِ بِالْخِطَابِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ كُفْرَهُمْ أَقْبَحُ، لِأَنَّ مَعْرِفَتَهُمْ بِالْآيَاتِ أَقْوَى وَأَنَّهُمْ وَإِنْ زَعَمُوا أَنَّهُمْ مُؤْمِنُونَ بِالتَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ فَهُمْ كَافِرُونَ بِهِمَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=98وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ وَالْحَالُ أَنَّهُ شَهِيدٌ مُطَّلِعٌ عَلَى أَعْمَالِكُمْ فَيُجَازِيكُمْ عَلَيْهَا لَا يَنْفَعُكُمُ التَّحْرِيفُ وَالِاسْتِسْرَارُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=99قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ كَرَّرَ الْخِطَابَ وَالِاسْتِفْهَامَ مُبَالَغَةً فِي التَّقْرِيعِ وَنَفْيِ الْعُذْرِ لَهُمْ، وَإِشْعَارًا بِأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنَ الْأَمْرَيْنِ مُسْتَقْبَحٌ فِي نَفْسِهِ مُسْتَقِلٌّ بِاسْتِجْلَابِ الْعَذَابِ، وَسَبِيلُ اللَّهِ فِي دِينِهِ الْحَقُّ الْمَأْمُورُ بِسُلُوكِهِ وَهُوَ الْإِسْلَامُ. قِيلَ كَانُوا يَفْتِنُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَيَحْرِشُونَ بَيْنَهُمْ حَتَّى أَتَوُا
الْأَوْسَ وَالْخَزْرَجَ فَذَكَّرُوهُمْ مَا بَيْنَهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنَ التَّعَادِي وَالتَّحَارُبِ لِيَعُودُوا لِمِثْلِهِ وَيَحْتَالُونَ لِصَدِّهِمْ عَنْهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=99تَبْغُونَهَا عِوَجًا حَالٌ مِنَ الْوَاوِ أَيْ بَاغِينَ طَالِبِينَ لَهَا اعْوِجَاجًا بِأَنْ تَلْبِسُوا عَلَى النَّاسِ وَتُوهِمُوا أَنَّ فِيهِ عِوَجًا عَنِ الْحَقِّ، بِمَنْعِ النَّسْخِ وَتَغْيِيرِ صِفَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْوِهِمَا، أَوْ بِأَنْ تُحَرِّشُوا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ لِتَخْتَلِفَ كَلِمَتُهُمْ وَيَخْتَلَّ أَمْرُ دِينِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=99وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ إِنَّهَا سَبِيلُ اللَّهِ وَالصَّدُّ عَنْهَا ضَلَالٌ وَإِضْلَالٌ، أَوْ أَنْتُمْ عُدُولٌ عِنْدَ أَهْلِ مِلَّتِكُمْ يَثِقُونَ بِأَقْوَالِكُمْ وَيَسْتَشْهِدُونَكُمْ فِي الْقَضَايَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=99وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ وَعِيدٌ لَهُمْ، وَلَمَّا كَانَ الْمُنْكَرُ فِي الْآيَةِ الْأُولَى كُفْرَهُمْ وَهُمْ يَجْهَرُونَ بِهِ خَتَمَهَا بِقَوْلِهِ: وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ. وَلَمَّا كَانَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ صَدُّهُمْ لِلْمُؤْمِنِينَ عَنِ الْإِسْلَامِ وَكَانُوا يُخْفُونَهُ وَيَحْتَالُونَ فِيهِ قَالَ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ.