nindex.php?page=treesubj&link=28975_28328_30549_32028_34096_34274nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=80من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا nindex.php?page=treesubj&link=28975_18697_19647_28723_30532_30563_30569_30614_30723_34329nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول والله يكتب ما يبيتون فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=80من يطع الرسول فقد أطاع الله لأنه عليه الصلاة والسلام في الحقيقة مبلغ، والآمر هو الله سبحانه وتعالى.
روي (أنه عليه الصلاة والسلام قال:
«من أحبني فقد أحب الله ومن أطاعني فقد أطاع الله» . فقال المنافقون لقد قارف الشرك وهو ينهى عنه، ما يريد إلا أن نتخذه ربا كما اتخذت النصارى
عيسى ربا فنزلت.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=80ومن تولى عن طاعته.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=80فما أرسلناك عليهم حفيظا تحفظ عليهم أعمالهم وتحاسبهم عليها، إنما عليك البلاغ وعلينا الحساب وهو حال من الكاف.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81ويقولون إذا أمرتهم بأمر.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81طاعة أي أمرنا أو منا طاعة، وأصلها النصب على المصدر ورفعها للدلالة على الثبات.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81فإذا برزوا من عندك خرجوا.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81بيت طائفة منهم غير الذي تقول أي زورت خلاف ما قلت لها، أو ما قالت لك من القبول وضمان الطاعة، والتبييت إما من البيتوتة لأن الأمور تدبر بالليل، أو من بيت الشعر، أو البيت المبني لأنه يسوي ويدبر. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة بيت طائفة بالإدغام لقربهما في المخرج.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81والله يكتب ما يبيتون يثبته في صحائفهم للمجازاة، أو في جملة ما يوحى إليك لتطلع على أسرارهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81فأعرض عنهم قلل المبالاة بهم أو تجاف عنهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81وتوكل على الله في الأمور كلها سيما في شأنهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81وكفى بالله وكيلا يكفيك مضرتهم وينتقم لك منهم.
nindex.php?page=treesubj&link=28975_28328_30549_32028_34096_34274nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=80مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا nindex.php?page=treesubj&link=28975_18697_19647_28723_30532_30563_30569_30614_30723_34329nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=80مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ لِأَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فِي الْحَقِيقَةِ مُبَلِّغٌ، وَالْآمِرُ هُوَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.
رُوِيَ (أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ قَالَ:
«مَنْ أَحَبَّنِي فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ وَمَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ» . فَقَالَ الْمُنَافِقُونَ لَقَدْ قَارَفَ الشِّرْكَ وَهُوَ يَنْهَى عَنْهُ، مَا يُرِيدُ إِلَّا أَنْ نَتَّخِذَهُ رَبًّا كَمَا اتَّخَذَتِ النَّصَارَى
عِيسَى رَبًّا فَنَزَلَتْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=80وَمَنْ تَوَلَّى عَنْ طَاعَتِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=80فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا تَحْفَظُ عَلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ وَتُحَاسِبُهُمْ عَلَيْهَا، إِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ وَهُوَ حَالٌ مِنَ الْكَافِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81وَيَقُولُونَ إِذَا أَمَرْتَهُمْ بِأَمْرٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81طَاعَةٌ أَيْ أَمْرُنَا أَوْ مِنَّا طَاعَةٌ، وَأَصْلُهَا النَّصْبُ عَلَى الْمَصْدَرِ وَرَفْعُهَا لِلدَّلَالَةِ عَلَى الثَّبَاتِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ خَرَجُوا.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ أَيْ زَوَّرْتَ خِلَافَ مَا قُلْتَ لَهَا، أَوْ مَا قَالَتْ لَكَ مِنَ الْقَبُولِ وَضَمَانِ الطَّاعَةِ، وَالتَّبْيِيتُ إِمَّا مِنَ الْبَيْتُوتَةِ لِأَنَّ الْأُمُورَ تُدَبَّرُ بِاللَّيْلِ، أَوْ مِنْ بَيْتِ الشَّعَرِ، أَوِ الْبَيْتِ الْمَبْنِيِّ لِأَنَّهُ يُسَوِّي وَيُدَبَّرُ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ بَيَّتَ طَائِفَةٌ بِالْإِدْغَامِ لِقُرْبِهِمَا فِي الْمَخْرَجِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ يُثْبِتُهُ فِي صَحَائِفِهِمْ لِلْمُجَازَاةِ، أَوْ فِي جُمْلَةِ مَا يُوحَى إِلَيْكَ لِتَطَّلِعَ عَلَى أَسْرَارِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ قَلِّلِ الْمُبَالَاةَ بِهِمْ أَوْ تَجَافَ عَنْهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا سِيَّمَا فِي شَأْنِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا يَكْفِيكَ مُضِرَّتَهُمْ وَيَنْتَقِمُ لَكَ مِنْهُمْ.