nindex.php?page=treesubj&link=28975_28723_32376_34115_34116_34117_34306_34478nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=94يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا إن الله كان بما تعملون خبيرا [ ص: 91 ] nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=94يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله سافرتم وذهبتم للغزو.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=94فتبينوا فاطلبوا بيان الأمر وثباته ولا تعجلوا فيه. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي فتثبتوا في الموضعين هنا، وفي «الحجرات» من التثبت.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=94ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لمن حياكم بتحية الإسلام. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة السلم بغير الألف أي الاستسلام والانقياد وفسر به السلام أيضا.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=94لست مؤمنا وإنما فعلت ذلك متعوذا. وقرئ «مؤمنا» بالفتح أي مبذولا له الأمان.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=94تبتغون عرض الحياة الدنيا تطلبون ماله الذي هو حطام سريع النفاذ، وهو حال من الضمير في تقولوا مشعر بما هو الحامل لهم على العجلة وترك التثبت.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=94فعند الله مغانم لكم
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=94كثيرة تغنيكم عن قتل أمثاله لماله.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=94كذلك كنتم من قبل أي أول ما دخلتم في الإسلام تفوهتم بكلمتي الشهادة فحصنت بها دماؤكم وأموالكم من غير أن يعلم مواطأة قلوبكم ألسنتكم.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=94فمن الله عليكم بالاشتهار بالإيمان والاستقامة في الدين.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=94فتبينوا وافعلوا بالداخلين في الإسلام كما فعل الله بكم، ولا تبادروا إلى قتلهم ظنا بأنهم دخلوا فيه اتقاء وخوفا، فإن إبقاء ألف كافر أهون عند الله من قتل امرئ مسلم. وتكريره تأكيد لتعظيم الأمر وترتيب الحكم على ما ذكر من حالهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=94إن الله كان بما تعملون خبيرا عالما به وبالغرض منه فلا تتهافتوا في القتل واحتاطوا فيه.
روي
(أن سرية رسول الله صلى الله عليه وسلم غزت أهل فدك فهربوا وبقي nindex.php?page=showalam&ids=16217مرداس ثقة بإسلامه، فلما رأى الخيل ألجأ غنمه إلى عاقول من الجبل وصعد، فلما تلاحقوا به وكبروا كبر ونزل وقال: لا إله إلا الله محمد رسول الله السلام عليكم فقتله nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة واستاق غنمه. وقيل نزلت في
nindex.php?page=showalam&ids=53المقداد مر برجل في غنيمة فأراد قتله فقال: لا إله إلا الله. فقتله وقال: ود لو فر بأهله وماله. وفيه دليل على
nindex.php?page=treesubj&link=24925صحة إيمان المكره وأن
nindex.php?page=treesubj&link=22291المجتهد قد يخطئ وأن خطأه مغتفر.
nindex.php?page=treesubj&link=28975_28723_32376_34115_34116_34117_34306_34478nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=94يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا [ ص: 91 ] nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=94يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ سَافَرْتُمْ وَذَهَبْتُمْ لِلْغَزْوِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=94فَتَبَيَّنُوا فَاطْلُبُوا بَيَانَ الْأَمْرِ وَثَبَاتَهُ وَلَا تَعْجَلُوا فِيهِ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ فَتَثْبُتُوا فِي الْمَوْضِعَيْنِ هُنَا، وَفِي «الْحُجُرَاتِ» مِنَ التَّثَبُّتِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=94وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لِمَنْ حَيَّاكُمْ بِتَحِيَّةِ الْإِسْلَامِ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ السَّلَمَ بِغَيْرِ الْأَلْفِ أَيِ الِاسْتِسْلَامَ وَالِانْقِيَادَ وَفُسِّرَ بِهِ السَّلَامُ أَيْضًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=94لَسْتَ مُؤْمِنًا وَإِنَّمَا فَعَلْتُ ذَلِكَ مُتَعَوِّذًا. وَقُرِئَ «مُؤَمَّنًا» بِالْفَتْحِ أَيْ مَبْذُولًا لَهُ الْأَمَانُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=94تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا تَطْلُبُونَ مَالَهُ الَّذِي هُوَ حُطَامٌ سَرِيعُ النَّفَاذِ، وَهُوَ حَالٌ مِنَ الضَّمِيرِ فِي تَقُولُوا مُشْعِرٌ بِمَا هُوَ الْحَامِلُ لَهُمْ عَلَى الْعَجَلَةِ وَتَرْكِ التَّثَبُّتِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=94فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ لَكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=94كَثِيرَةٌ تُغْنِيكُمْ عَنْ قَتْلِ أَمْثَالِهِ لِمَالِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=94كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ أَيْ أَوَّلَ مَا دَخَلْتُمْ فِي الْإِسْلَامِ تَفَوَّهْتُمْ بِكَلِمَتَيِ الشَّهَادَةِ فَحُصِنَتْ بِهَا دِمَاؤُكُمْ وَأَمْوَالُكُمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَعْلَمَ مُوَاطَأَةَ قُلُوبِكُمْ أَلْسِنَتَكُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=94فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ بِالِاشْتِهَارِ بِالْإِيمَانِ وَالِاسْتِقَامَةِ فِي الدِّينِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=94فَتَبَيَّنُوا وَافْعَلُوا بِالدَّاخِلِينَ فِي الْإِسْلَامِ كَمَا فَعَلَ اللَّهُ بِكُمْ، وَلَا تُبَادِرُوا إِلَى قَتْلِهِمْ ظَنًّا بِأَنَّهُمْ دَخَلُوا فِيهِ اتِّقَاءً وَخَوْفًا، فَإِنَّ إِبْقَاءَ أَلْفِ كَافِرٍ أَهْوَنُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ قَتْلِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ. وَتَكْرِيرُهُ تَأْكِيدٌ لِتَعْظِيمِ الْأَمْرِ وَتَرْتِيبِ الْحُكْمِ عَلَى مَا ذُكِرَ مِنْ حَالِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=94إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا عَالِمًا بِهِ وَبِالْغَرَضِ مِنْهُ فَلَا تَتَهَافَتُوا فِي الْقَتْلِ وَاحْتَاطُوا فِيهِ.
رُوِيَ
(أَنَّ سَرِيَّةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزَتْ أَهْلَ فَدَكَ فَهَرَبُوا وَبَقِيَ nindex.php?page=showalam&ids=16217مِرْدَاسُ ثِقَةً بِإِسْلَامِهِ، فَلَمَّا رَأَى الْخَيْلَ أَلْجَأَ غَنَمَهُ إِلَى عَاقُولٍ مِنَ الْجَبَلِ وَصَعِدَ، فَلَمَّا تَلَاحَقُوا بِهِ وَكَبَّرُوا كَبَّرَ وَنَزَلَ وَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ فَقَتَلَهُ nindex.php?page=showalam&ids=111أُسَامَةُ وَاسْتَاقَ غَنَمَهُ. وَقِيلَ نَزَلَتْ فِي
nindex.php?page=showalam&ids=53الْمِقْدَادِ مَرَّ بِرَجُلٍ فِي غُنَيْمَةٍ فَأَرَادَ قَتْلَهُ فَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. فَقَتَلَهُ وَقَالَ: وَدَّ لَوْ فَرَّ بِأَهْلِهِ وَمَالِهِ. وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى
nindex.php?page=treesubj&link=24925صِحَّةِ إِيمَانِ الْمُكْرَهِ وَأَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=22291الْمُجْتَهِدَ قَدْ يُخْطِئُ وَأَنَّ خَطَأَهُ مُغْتَفَرٌ.