[ ص: 285 ] سورة الكهف مكية وهي مائة وإحدى عشرة آية بصري وعشر آيات كوفي
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=28989_28867_31011_32232_32238_33144_34225nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=1الحمد لله الذي أنـزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا
1 -
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=1الحمد لله الذي أنـزل على عبده محمد - صلى الله عليه وسلم -
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=1الكتاب القرآن لقن الله عباده وفقههم كيف يثنون عليه ويحمدونه على أجزل نعمائه عليهم وهي نعمة الإسلام وما أنزل على
محمد - صلى الله عليه وسلم - من الكتاب الذي هو سبب نجاتهم
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=1ولم يجعل له عوجا أي : شيئا من العوج ، والعوج في المعاني كالعوج في الأعيان ، يقال: في رأيه عوج وفي عصاه عوج والمراد نفي الاختلاف والتناقض عن معانيه وخروج شيء منه من الحكمة
[ ص: 285 ] سُورَةُ الْكَهْفِ مَكِّيَّةٌ وَهِيَ مِائَةٌ وَإِحْدَى عَشْرَةَ آيَةً بَصْرِيٌّ وَعَشْرُ آيَاتٍ كُوفِيٌّ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=28989_28867_31011_32232_32238_33144_34225nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=1الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْـزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا
1 -
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=1الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْـزَلَ عَلَى عَبْدِهِ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=1الْكِتَابَ الْقُرْآنَ لَقَّنَ اللَّهُ عِبَادَهُ وَفَقَّهَهُمْ كَيْفَ يُثْنُونَ عَلَيْهِ وَيَحْمَدُونَهُ عَلَى أَجْزَلِ نَعْمَائِهِ عَلَيْهِمْ وَهِيَ نِعْمَةُ الْإِسْلَامِ وَمَا أَنْزَلَ عَلَى
مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنَ الْكِتَابِ الَّذِي هُوَ سَبَبُ نَجَاتِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=1وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا أَيْ : شَيْئًا مِنَ الْعِوَجِ ، وَالْعِوَجُ فِي الْمَعَانِي كَالْعَوَجِ فِي الْأَعْيَانِ ، يُقَالُ: فِي رَأْيِهِ عِوَجٌ وَفِي عَصَاهُ عَوَجٌ وَالْمُرَادُ نَفْيُ الِاخْتِلَافِ وَالتَّنَاقُضِ عَنْ مَعَانِيهِ وَخُرُوجِ شَيْءٍ مِنْهُ مِنَ الْحِكْمَةِ