nindex.php?page=treesubj&link=30497_30532_34091_4158_28973nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=270وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه وما للظالمين من أنصار .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=270 (أو نذرتم من نذر) nindex.php?page=treesubj&link=4158_4159النذر: ما أوجبه الإنسان على نفسه ، وقد يكون مطلقا ، ويكون معلقا بشرط
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=270 (فإن الله يعلمه) قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: يحصيه ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: يجازى عليه . وفي المراد بالظالمين هاهنا ، قولان . أحدهما: أنهم المشركون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل . الثاني:
[ ص: 325 ] المنفقون بالمن والأذى والرياء ، والمنذرون في المعصية ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12033أبو سليمان الدمشقي . والأنصار: المانعون . فمعناه: ما لهم مانع يمنعهم من عذاب الله .
nindex.php?page=treesubj&link=30497_30532_34091_4158_28973nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=270وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=270 (أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ) nindex.php?page=treesubj&link=4158_4159النَّذْرُ: مَا أَوْجَبَهُ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ ، وَقَدْ يَكُونُ مُطْلَقًا ، وَيَكُونُ مُعَلَّقًا بِشَرْطٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=270 (فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ) قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ: يُحْصِيهِ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: يُجَازَى عَلَيْهِ . وَفِي الْمُرَادِ بِالظَّالِمِينَ هَاهُنَا ، قَوْلَانِ . أَحَدُهُمَا: أَنَّهُمُ الْمُشْرِكُونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17132مُقَاتِلٌ . الثَّانِي:
[ ص: 325 ] الْمُنْفِقُونَ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى وَالرِّيَاءِ ، وَالْمُنْذِرُونَ فِي الْمَعْصِيَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12033أَبُو سُلَيْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ . وَالْأَنْصَارُ: الْمَانِعُونَ . فَمَعْنَاهُ: مَا لُهُمْ مَانِعٌ يَمْنَعُهُمْ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ .