قوله تعالى: nindex.php?page=treesubj&link=29706_31931_34097_28973nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=94قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين   (94)

وقد دل قوله تعالى في حق اليهود: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=94قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين على أن من كان على حالة حسنة من الاستعداد للقاء الله فإنه يتمنى لقاء الله ويحبه، وأنه لا يكره ذلك إلا من هو مريب في أمره . ولهذا قال: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=95ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين ثم قال تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=96ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر فذمهم على حرصهم على الحياة الدنيا . وفي "مسند nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد " عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=944126 "لا يتمنين الموت إلا من وثق بعمله " . وقد كان كثير من السلف الصالح يتمنون الموت شوقا إلى لقاء الله عز وجل .

قَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=treesubj&link=29706_31931_34097_28973nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=94قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ   (94)

وَقَدْ دَلَّ قَوْلُهُ تَعَالَى فِي حَقِّ الْيَهُودِ: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=94قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ عَلَى أَنَّ مَنْ كَانَ عَلَى حَالَةٍ حَسَنَةٍ مِنَ الِاسْتِعْدَادِ لِلِقَاءِ اللَّهِ فَإِنَّهُ يَتَمَنَّى لِقَاءَ اللَّهِ وَيُحِبُّهُ، وَأَنَّهُ لَا يَكْرَهُ ذَلِكَ إِلَّا مَنْ هُوَ مُرِيبٌ فِي أَمْرِهِ . وَلِهَذَا قَالَ: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=95وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ثُمَّ قَالَ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=96وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ فَذَمَّهُمْ عَلَى حِرْصِهِمْ عَلَى الْحَيَاةِ الدُّنْيَا . وَفِي "مُسْنَدِ nindex.php?page=showalam&ids=12251الْإِمَامِ أَحْمَدَ " عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: nindex.php?page=hadith&LINKID=944126 "لَا يَتَمَنَّيَنَّ الْمَوْتَ إِلَّا مَنْ وَثِقَ بِعَمَلِهِ " . وَقَدْ كَانَ كَثِيرٌ مِنَ السَّلَفِ الصَّالِحِ يَتَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ شَوْقًا إِلَى لِقَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ .