[ ص: 312 ] nindex.php?page=treesubj&link=28908_30415_31357_34134_34141_34508nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=31ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا [31]
قراءة أهل الحرمين
nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبي عمرو nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم ، وقرأ سائر الكوفيين (ويعمل صالحا)
nindex.php?page=showalam&ids=12074وأبو عبيد يميل إلى هذه القراءة لأنه عطف على الأول، وقد أجمعوا على الأول بالياء فقرءوا "ومن يقنت". قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : الثاني مخالف للأول؛ لأن الأول محمول على اللفظ وليس قبله ما يتبعه، والثاني قبله منكن وهذه النون للتأنيث فتعمل بالتاء أولى لأنه يلي مؤنثا وإن كان بالياء جائزا حسنا، وبعده
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=31نؤتها أجرها مرتين بالتأنيث في السواد وكذا
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=31وأعتدنا لها رزقا كريما أهل التفسير على أن الرزق الكريم ههنا الجنة.
[ ص: 312 ] nindex.php?page=treesubj&link=28908_30415_31357_34134_34141_34508nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=31وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا [31]
قِرَاءَةُ أَهْلِ الْحَرَمَيْنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنِ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبِي عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٍ ، وَقَرَأَ سَائِرُ الْكُوفِيِّينَ (وَيَعْمَلْ صَالِحًا)
nindex.php?page=showalam&ids=12074وَأَبُو عُبَيْدٍ يَمِيلُ إِلَى هَذِهِ الْقِرَاءَةِ لِأَنَّهُ عَطْفٌ عَلَى الْأَوَّلِ، وَقَدْ أَجْمَعُوا عَلَى الْأَوَّلِ بِالْيَاءِ فَقَرَءُوا "وَمَنْ يَقْنُتْ". قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ : الثَّانِي مُخَالِفٌ لِلْأَوَّلِ؛ لِأَنَّ الْأَوَّلَ مَحْمُولٌ عَلَى اللَّفْظِ وَلَيْسَ قَبْلَهُ مَا يَتْبَعُهُ، وَالثَّانِي قَبْلَهُ مِنْكُنَّ وَهَذِهِ النُّونُ لِلتَّأْنِيثِ فَتَعْمَلُ بِالتَّاءِ أَوْلَى لِأَنَّهُ يَلِي مُؤَنَّثًا وَإِنْ كَانَ بِالْيَاءِ جَائِزًا حَسَنًا، وَبَعْدَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=31نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ بِالتَّأْنِيثِ فِي السَّوَادِ وَكَذَا
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=31وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا أَهْلُ التَّفْسِيرِ عَلَى أَنَّ الرِّزْقَ الْكَرِيمَ هَهُنَا الْجَنَّةُ.