nindex.php?page=treesubj&link=28683الحب سر الله في العباد
فالحب سر الله تعالى في العباد يفتح لهم من ذلك على أقدارهم بمشيئته بما سبق لهم من الأقدار منه وهو قوله تبارك وتعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=101إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=102لا يسمعون حسيسها وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون مبعدون أي عن النار ثم لا يسمعون حسيسها كأنه أجازهم الصراط وهم لا يشعرون بها
[ ص: 104 ] فالحب سر في الإيمان والإيمان بارز ظاهر وهو قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=7واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون فالله تعالى عرف نفسه أهل منته بالمنة وخوفهم من عظمته ورجاهم من كرمه وأخشاهم من ربوبيته فنالوا هذه الأشياء من المعرفة المشحونة بهذه الأشياء
وأما الحب فإنهم نالوا حبهم له من حبه لهم
nindex.php?page=treesubj&link=28683الْحَبُّ سِرُّ اللَّهِ فِي الْعِبَادِ
فَالْحَبُّ سِرُّ اللَّهِ تَعَالَى فِي الْعِبَادِ يَفْتَحُ لَهُمْ مِنْ ذَلِكَ عَلَى أَقْدَارِهِمْ بِمَشِيئَتِهِ بِمَا سَبَقَ لَهُمْ مِنَ الْأَقْدَارِ مِنْهُ وَهُوَ قَوْلُهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=101إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=102لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ مُبْعَدُونَ أَيْ عَنِ النَّارِ ثُمَّ لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا كَأَنَّهُ أَجَازَهُمُ الصِّرَاطَ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ بِهَا
[ ص: 104 ] فَالْحَبُّ سِرٌّ فِي الْإِيمَانِ وَالْإِيمَانُ بَارِزٌ ظَاهِرٌ وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=7وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهِ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ فَاللَّهُ تَعَالَى عَرَّفَ نَفْسَهُ أَهْلَ مِنَّتِهِ بِالْمِنَّةِ وَخَوَّفَهُمْ مِنْ عَظَمَتِهِ وَرَجَاهُمْ مِنْ كَرَمِهِ وَأَخْشَاهُمْ مِنْ رُبُوبِيَّتِهِ فَنَالُوا هَذِهِ الْأَشْيَاءَ مِنَ الْمَعْرِفَةِ الْمَشْحُونَةِ بِهَذِهِ الْأَشْيَاءِ
وَأَمَّا الْحُبُّ فَإِنَّهُمْ نَالُوا حُبَّهُمْ لَهُ مِنْ حُبِّهِ لَهُمُ