باب الهدي ( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) : والهدي من الإبل والبقر والغنم
nindex.php?page=treesubj&link=3879_3683_23859_23858_3681_26730_4188فمن نذر لله هديا فسمى شيئا فهو على ما سمى ، وإن لم
[ ص: 171 ] يسمه فلا يجزئه من الإبل والبقر والغنم الأنثى فصاعدا ويجزئه الذكر والأنثى ، ولا يجزئه من الضأن إلا الجذع فصاعدا وليس له أن ينحر دون
الحرم وهو محلها لقول الله - جل وعز - {
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=33ثم محلها إلى البيت العتيق } إلا أن يحصر فينحر حيث أحصر كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم في
الحديبية ، وإن كان الهدي بدنة أو بقرة قلدها نعلين وأشعرها وضرب شقها الأيمن من موضع السنام بحديدة حتى يدميها وهي مستقبلة القبلة ، وإن كانت شاة قلدها خرب القرب ولا يشعرها ، وإن ترك التقليد والإشعار أجزأه .
( قال ) : ويجوز أن
nindex.php?page=treesubj&link=3681يشترك السبعة في البدنة الواحدة وفي البقرة كذلك وروي {
nindex.php?page=hadith&LINKID=78521عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله أنه قال نحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم البدنة بالحديبية عن سبعة والبقرة عن سبعة } .
( قال ) : وإن
nindex.php?page=treesubj&link=3683_3968_16950_16949_17006_23867كان الهدي ناقة فنتجت سيق معها فصيلها وتنحر الإبل معقولة وغير معقولة فإن لم يمكنه نحرها باركة ويذبح البقر والغنم فإن ذبح الإبل ونحر البقر والغنم أجزأه ذلك وكرهته له فإن كان معتمرا نحره بعد ما يطوف
بالبيت ويسعى بين
الصفا والمروة قبل أن يحلق عند
المروة وحيث نحر من فجاج
مكة أجزأه ، وإن كان حاجا نحره بعدما يرمي جمرة
العقبة قبل أن يحلق وحيث نحر من شاء أجزأه وما
nindex.php?page=treesubj&link=3685_27283_3684كان منها تطوعا أكل منها لقول الله - جل وعز - {
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=36فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها } {
وأكل النبي صلى الله عليه وسلم من لحم هديه وأطعم وكان هديه تطوعا } وما عطب منها نحرها وخلى بينها وبين المساكين ولا بدل عليه فيها
nindex.php?page=treesubj&link=23868_3684وما كان واجبا من جزاء الصيد أو غيره فلا يأكل منها شيئا فإن أكل فعليه بقدر ما أكل لمساكين
الحرم وما عطب منها فعليه مكانه .
بَابُ الْهَدْيِ ( قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ ) : وَالْهَدْيُ مِنْ الْإِبِلِ وَالْبَقَرِ وَالْغَنَمِ
nindex.php?page=treesubj&link=3879_3683_23859_23858_3681_26730_4188فَمَنْ نَذَرَ لِلَّهِ هَدْيًا فَسَمَّى شَيْئًا فَهُوَ عَلَى مَا سَمَّى ، وَإِنْ لَمْ
[ ص: 171 ] يُسَمِّهِ فَلَا يُجْزِئُهُ مِنْ الْإِبِلِ وَالْبَقَرِ وَالْغَنَمِ الْأُنْثَى فَصَاعِدًا وَيُجْزِئُهُ الذَّكَرُ وَالْأُنْثَى ، وَلَا يُجْزِئُهُ مِنْ الضَّأْنِ إلَّا الْجَذَعُ فَصَاعِدًا وَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَنْحَرَ دُونَ
الْحَرَمِ وَهُوَ مَحِلُّهَا لِقَوْلِ اللَّهِ - جَلَّ وَعَزَّ - {
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=33ثُمَّ مَحِلُّهَا إلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ } إلَّا أَنْ يُحْصَرَ فَيَنْحَرَ حَيْثُ أُحْصِرَ كَمَا فَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي
الْحُدَيْبِيَةِ ، وَإِنْ كَانَ الْهَدْيُ بَدَنَةً أَوْ بَقَرَةً قَلَّدَهَا نَعْلَيْنِ وَأَشْعَرَهَا وَضَرَبَ شِقَّهَا الْأَيْمَنَ مِنْ مَوْضِعِ السَّنَامِ بِحَدِيدَةٍ حَتَّى يُدْمِيَهَا وَهِيَ مُسْتَقْبِلَةٌ الْقِبْلَةَ ، وَإِنْ كَانَتْ شَاةً قَلَّدَهَا خُرَبَ الْقِرَبِ وَلَا يُشْعِرُهَا ، وَإِنْ تَرَكَ التَّقْلِيدَ وَالْإِشْعَارَ أَجْزَأَهُ .
( قَالَ ) : وَيَجُوزُ أَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=3681يَشْتَرِكَ السَّبْعَةُ فِي الْبَدَنَةِ الْوَاحِدَةِ وَفِي الْبَقَرَةِ كَذَلِكَ وَرُوِيَ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=78521عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=36جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ نَحَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَدَنَةَ بِالْحُدَيْبِيَةِ عَنْ سَبْعَةٍ وَالْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ } .
( قَالَ ) : وَإِنْ
nindex.php?page=treesubj&link=3683_3968_16950_16949_17006_23867كَانَ الْهَدْيُ نَاقَةً فَنُتِجَتْ سِيقَ مَعَهَا فَصِيلُهَا وَتُنْحَرُ الْإِبِلُ مَعْقُولَةً وَغَيْرَ مَعْقُولَةٍ فَإِنْ لَمْ يُمْكِنْهُ نَحَرَهَا بَارِكَةً وَيَذْبَحُ الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ فَإِنْ ذَبَحَ الْإِبِلَ وَنَحَرَ الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ أَجْزَأَهُ ذَلِكَ وَكَرِهْته لَهُ فَإِنْ كَانَ مُعْتَمِرًا نَحَرَهُ بَعْدَ مَا يَطُوفُ
بِالْبَيْتِ وَيَسْعَى بَيْنَ
الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ قَبْلَ أَنْ يَحْلِقَ عِنْدَ
الْمَرْوَةِ وَحَيْثُ نَحَرَ مِنْ فِجَاجِ
مَكَّةَ أَجْزَأَهُ ، وَإِنْ كَانَ حَاجًّا نَحَرَهُ بَعْدَمَا يَرْمِي جَمْرَةَ
الْعَقَبَةِ قَبْلَ أَنْ يَحْلِقَ وَحَيْثُ نَحَرَ مَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ وَمَا
nindex.php?page=treesubj&link=3685_27283_3684كَانَ مِنْهَا تَطَوُّعًا أَكَلَ مِنْهَا لِقَوْلِ اللَّهِ - جَلَّ وَعَزَّ - {
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=36فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا } {
وَأَكَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ لَحْمِ هَدْيِهِ وَأَطْعَمَ وَكَانَ هَدْيُهُ تَطَوُّعًا } وَمَا عَطِبَ مِنْهَا نَحَرَهَا وَخَلَّى بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْمَسَاكِينِ وَلَا بَدَلَ عَلَيْهِ فِيهَا
nindex.php?page=treesubj&link=23868_3684وَمَا كَانَ وَاجِبًا مِنْ جَزَاءِ الصَّيْدِ أَوْ غَيْرِهِ فَلَا يَأْكُلُ مِنْهَا شَيْئًا فَإِنْ أَكَلَ فَعَلَيْهِ بِقَدْرِ مَا أَكَلَ لِمَسَاكِينِ
الْحَرَمِ وَمَا عَطِبَ مِنْهَا فَعَلَيْهِ مَكَانَهُ .