قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=88الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا يفسدون [ ص: 149 ] nindex.php?page=treesubj&link=28987قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=88الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب قال
ابن مسعود : عقارب أنيابها كالنخل الطوال ، وحيات مثل أعناق الإبل ، وأفاعي كأنها البخاتي تضربهم ، فتلك الزيادة وقيل : المعنى يخرجون من النار إلى الزمهرير فيبادرون من شدة برده إلى النار . وقيل : المعنى زدنا القادة عذابا فوق السفلة ، فأحد العذابين على كفرهم والعذاب الآخر على صدهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=88بما كانوا يفسدون في الدنيا من الكفر والمعصية .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=88الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ [ ص: 149 ] nindex.php?page=treesubj&link=28987قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=88الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ قَالَ
ابْنُ مَسْعُودٍ : عَقَارِبُ أَنْيَابُهَا كَالنَّخْلِ الطِّوَالِ ، وَحَيَّاتٌ مِثْلُ أَعْنَاقِ الْإِبِلِ ، وَأَفَاعِي كَأَنَّهَا الْبَخَاتِيُّ تَضْرِبُهُمْ ، فَتِلْكَ الزِّيَادَةُ وَقِيلَ : الْمَعْنَى يَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ إِلَى الزَّمْهَرِيرِ فَيُبَادِرُونَ مِنْ شِدَّةِ بَرْدِهِ إِلَى النَّارِ . وَقِيلَ : الْمَعْنَى زِدْنَا الْقَادَةَ عَذَابًا فَوْقَ السَّفَلَةِ ، فَأَحَدُ الْعَذَابَيْنِ عَلَى كُفْرِهِمْ وَالْعَذَابُ الْآخَرِ عَلَى صَدِّهِمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=88بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ فِي الدُّنْيَا مِنَ الْكُفْرِ وَالْمَعْصِيَةِ .