القول في
nindex.php?page=treesubj&link=28975_28781تأويل قوله ( nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=35إن الله كان عليما خبيرا ( 35 ) )
قال
أبو جعفر : يعني جل ثناؤه إن الله كان عليما بما أراد الحكمان من إصلاح بين الزوجين وغيره خبيرا بذلك وبغيره من أمورهما وأمور غيرهما لا يخفى عليه شيء منه حافظ عليهم حتى يجازي كلا منهم جزاءه بالإحسان إحسانا وبالإساءة غفرانا أو عقابا .
الْقَوْلُ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=28975_28781تَأْوِيلِ قَوْلِهِ ( nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=35إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا ( 35 ) )
قَالَ
أَبُو جَعْفَرٍ : يَعْنِي جَلَّ ثَنَاؤُهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا بِمَا أَرَادَ الْحَكَمَانِ مِنْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ وَغَيْرِهِ خَبِيرًا بِذَلِكَ وَبِغَيْرِهِ مِنْ أُمُورِهِمَا وَأُمُورِ غَيْرِهِمَا لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْهُ حَافِظٌ عَلَيْهِمْ حَتَّى يُجَازِيَ كُلًّا مِنْهُمْ جَزَاءَهُ بِالْإِحْسَانِ إِحْسَانًا وَبِالْإِسَاءَةِ غُفْرَانًا أَوْ عِقَابًا .