القول في
nindex.php?page=treesubj&link=28986_32016_32026تأويل قوله تعالى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=4وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم ( 4 ) )
يقول تعالى ذكره (
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=4وما أهلكنا ) يا
محمد ( من ) أهل ( قرية ) من أهل القرى التي أهلكنا أهلها فيما مضى (
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=4إلا ولها كتاب معلوم ) يقول : إلا ولها أجل مؤقت ومدة معروفة ، لا نهلكهم حتى يبلغوها ، فإذا بلغوها أهلكناهم عند ذلك ، فيقول لنبيه
محمد صلى الله عليه وسلم ، فكذلك أهل قريتك التي أنت منها وهي
مكة ، لا نهلك مشركي أهلها إلا بعد بلوغ كتابهم أجله ، لأن من قضائي أن لا أهلك أهل قرية إلا بعد بلوغ كتابهم أجله .
الْقَوْلُ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=28986_32016_32026تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=4وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ ( 4 ) )
يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=4وَمَا أَهْلَكْنَا ) يَا
مُحَمَّدُ ( مِنْ ) أَهْلِ ( قَرْيَةٍ ) مِنْ أَهْلِ الْقُرَى الَّتِي أَهْلَكْنَا أَهْلَهَا فِيمَا مَضَى (
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=4إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ ) يَقُولُ : إِلَّا وَلَهَا أَجَلٌ مُؤَقَّتٌ وَمُدَّةٌ مَعْرُوفَةٌ ، لَا نُهْلِكُهُمْ حَتَّى يَبْلُغُوهَا ، فَإِذَا بَلَغُوهَا أَهْلَكْنَاهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ ، فَيَقُولُ لِنَبِيِّهِ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَكَذَلِكَ أَهْلُ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَنْتَ مِنْهَا وَهِيَ
مَكَّةُ ، لَا نُهْلِكُ مُشْرِكِي أَهْلِهَا إِلَّا بَعْدَ بُلُوغِ كِتَابِهِمْ أَجَلَهُ ، لِأَنَّ مِنْ قَضَائِي أَنْ لَا أُهْلِكَ أَهْلَ قَرْيَةٍ إِلَّا بَعْدَ بُلُوغِ كِتَابِهِمْ أَجَلَهُ .