القول في تأويل قوله تعالى : (
nindex.php?page=treesubj&link=29004_28781nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=54إن تبدوا شيئا أو تخفوه فإن الله كان بكل شيء عليما ( 54 ) )
يقول - تعالى ذكره - : إن تظهروا بألسنتكم شيئا أيها الناس من مراقبة النساء ، أو غير ذلك مما نهاكم عنه أو أذى لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقول : لأتزوجن زوجته بعد وفاته ، ( أو تخفوه ) يقول : أو تخفوا ذلك في أنفسكم ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=54فإن الله كان بكل شيء عليما ) يقول : فإن الله بكل ذلك وبغيره من أموركم وأمور غيركم ، عليم لا يخفى عليه شيء ، وهو يجازيكم على جميع ذلك .
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى : (
nindex.php?page=treesubj&link=29004_28781nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=54إِنْ تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ( 54 ) )
يَقُولُ - تَعَالَى ذِكْرُهُ - : إِنْ تُظْهِرُوا بِأَلْسِنَتِكُمْ شَيْئًا أَيُّهَا النَّاسُ مِنْ مُرَاقَبَةِ النِّسَاءِ ، أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا نَهَاكُمْ عَنْهُ أَوْ أَذًى لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِقَوْلِ : لَأَتَزَوَّجَنَّ زَوْجَتَهُ بَعْدَ وَفَاتِهِ ، ( أَوْ تُخْفُوهُ ) يَقُولُ : أَوْ تُخْفُوا ذَلِكَ فِي أَنْفُسِكُمْ ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=54فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ) يَقُولُ : فَإِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ ذَلِكَ وَبِغَيْرِهِ مِنْ أُمُورِكُمْ وَأُمُورِ غَيْرِكُمْ ، عَلِيمٌ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ ، وَهُوَ يُجَازِيكُمْ عَلَى جَمِيعِ ذَلِكَ .