وممن توفي فيها من الأعيان :
nindex.php?page=showalam&ids=13890البغوي المفسر المحدث الفقيه ، وقيل : في سنة ست عشرة ، كما سيأتي ، والله أعلم .
عقيل بن الإمام أبي الوفا علي بن عقيل الحنبلي ، كان شابا قد برع وحفظ القرآن وكتب مليحا وفهم المعاني جيدا ، ولما توفي تصبر أبوه وتشكر
[ ص: 230 ] وأظهر التجلد ، فقرأ قارئ في العزاء :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=78يا أيها العزيز إن له أبا شيخا كبيرا فخذ أحدنا مكانه [ يوسف : 78 ] الآية . فبكى
ابن عقيل بكاء شديدا .
nindex.php?page=treesubj&link=34064علي بن أحمد بن محمد بن بيان الرزاز
آخر من حدث عن
ابن مخلد بجزء
الحسن بن عرفة ، وتفرد بأشياء غيره أيضا ، توفي فيها عن سبع وتسعين سنة .
nindex.php?page=treesubj&link=34064_33935محمد بن منصور بن محمد بن عبد الجبار
أبو بكر السمعاني ، سمع الكثير وحدث ، ووعظ بالنظامية
ببغداد ، وأملى
بمرو مائة وأربعين مجلسا ، وكانت له معرفة تامة بالحديث ، وكان أديبا شاعرا فاضلا له قبول عظيم في القلوب ، توفي
بمرو عن ثلاث وأربعين سنة .
nindex.php?page=treesubj&link=34064_33935محمد بن أحمد بن طاهر بن حمد أبو منصور الخازن ،
فقيه
الإمامية ومفتيهم
بالكرخ ، وقد سمع الحديث من
التنوخي وابن غيلان ، وكانت وفاته في رمضان .
[ ص: 231 ] nindex.php?page=treesubj&link=34064_33935محمد بن علي بن محمد
أبو بكر النسوي الفقيه الشافعي ، سمع الحديث وكانت إليه تزكية الشهود
بنسا ، وكان فاضلا دينا ورعا .
nindex.php?page=treesubj&link=34064_33935محفوظ بن أحمد بن الحسن
أبو الخطاب الكلوذاني ، أحد أئمة الحنابلة ومصنفيهم ، سمع الكثير ، وتفقه
بالقاضي أبي يعلى ، وقرأ الفرائض على
الوني ، ودرس وأفتى وناظر ، وصنف في الأصول والفروع ، وله شعر حسن وجمع قصيدة يذكر فيها اعتقاده ومذهبه ، يقول فيها :
دع عنك تذكار الخليط المنجد والشوق نحو الآنسات الخرد والنوح في تذكار سعدى إنما
تذكار سعدى شغل من لم يسعد واسمع مقالي إن أردت تخلصا
يوم الحساب وخذ بهديي تهتد
وذكر تمامها وهي طويلة ، وكانت وفاته في جمادى الآخرة من هذه السنة عن ثمان وسبعين سنة ، وصلي عليه بجامع القصر ،
وجامع المنصور ودفن بالقرب من
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد .
وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ :
nindex.php?page=showalam&ids=13890الْبَغَوِيُّ الْمُفَسِّرُ الْمُحَدِّثُ الْفَقِيهُ ، وَقِيلَ : فِي سَنَةِ سِتَّ عَشْرَةَ ، كَمَا سَيَأْتِي ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ .
عَقِيلُ بْنُ الْإِمَامِ أَبِي الْوَفَا عَلِيِّ بْنِ عَقِيلٍ الْحَنْبَلِيُّ ، كَانَ شَابًّا قَدْ بَرَعَ وَحَفِظَ الْقُرْآنَ وَكَتَبَ مَلِيحًا وَفَهِمَ الْمَعَانِي جَيِّدًا ، وَلَمَّا تُوُفِّيَ تَصَبَّرَ أَبُوهُ وَتَشَكَّرَ
[ ص: 230 ] وَأَظْهَرَ التَّجَلُّدَ ، فَقَرَأَ قَارِئٌ فِي الْعَزَاءِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=78يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ [ يُوسُفَ : 78 ] الْآيَةَ . فَبَكَى
ابْنُ عَقِيلٍ بُكَاءً شَدِيدًا .
nindex.php?page=treesubj&link=34064عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَيَانٍ الرَّزَّازُ
آخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنِ
ابْنِ مَخْلَدٍ بِجُزْءِ
الْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ ، وَتَفَرَّدَ بِأَشْيَاءَ غَيْرِهِ أَيْضًا ، تُوُفِّيَ فِيهَا عَنْ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً .
nindex.php?page=treesubj&link=34064_33935مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ
أَبُو بَكْرٍ السَّمْعَانِيُّ ، سَمِعَ الْكَثِيرَ وَحَدَّثَ ، وَوَعَظَ بِالنِّظَامِيَّةِ
بِبَغْدَادَ ، وَأَمْلَى
بِمَرْوَ مِائَةً وَأَرْبَعِينَ مَجْلِسًا ، وَكَانَتْ لَهُ مَعْرِفَةٌ تَامَّةٌ بِالْحَدِيثِ ، وَكَانَ أَدِيبًا شَاعِرًا فَاضِلًا لَهُ قَبُولٌ عَظِيمٌ فِي الْقُلُوبِ ، تُوُفِّيَ
بِمَرْوَ عَنْ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً .
nindex.php?page=treesubj&link=34064_33935مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ طَاهِرِ بْنِ حَمَدٍ أَبُو مَنْصُورٍ الْخَازِنُ ،
فَقِيهُ
الْإِمَامِيَّةِ وَمُفْتِيهِمْ
بِالْكَرْخِ ، وَقَدْ سَمِعَ الْحَدِيثَ مِنَ
التَّنُوخِيِّ وَابْنِ غَيْلَانَ ، وَكَانَتْ وَفَاتُهُ فِي رَمَضَانَ .
[ ص: 231 ] nindex.php?page=treesubj&link=34064_33935مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ
أَبُو بَكْرٍ النَّسَوِيُّ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ ، سَمِعَ الْحَدِيثَ وَكَانَتْ إِلَيْهِ تَزْكِيَةُ الشُّهُودِ
بَنَسَا ، وَكَانَ فَاضِلًا دَيِّنًا وَرِعًا .
nindex.php?page=treesubj&link=34064_33935مَحْفُوظُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ
أَبُو الْخَطَّابِ الْكَلْوَذَانِيُّ ، أَحَدُ أَئِمَّةِ الْحَنَابِلَةِ وَمُصَنِّفِيهِمْ ، سَمِعَ الْكَثِيرَ ، وَتَفَقَّهَ
بِالْقَاضِي أَبِي يَعْلَى ، وَقَرَأَ الْفَرَائِضَ عَلَى
الْوَنِّيِّ ، وَدَرَّسَ وَأَفْتَى وَنَاظَرَ ، وَصَنَّفَ فِي الْأُصُولِ وَالْفُرُوعِ ، وَلَهُ شِعْرٌ حَسَنٌ وَجَمَعَ قَصِيدَةً يَذْكُرُ فِيهَا اعْتِقَادَهُ وَمَذْهَبَهُ ، يَقُولُ فِيهَا :
دَعْ عَنْكَ تَذْكَارَ الْخَلِيطِ الْمُنْجِدِ وَالشَّوْقَ نَحْوَ الْآنِسَاتِ الْخُرَّدِ وَالنَّوْحَ فِي تَذْكَارِ سُعْدَى إِنَّمَا
تَذْكَارُ سُعْدَى شُغْلُ مَنْ لَمْ يَسْعَدِ وَاسْمَعْ مَقَالِي إِنْ أَرَدْتَ تَخَلُّصًا
يَوْمَ الْحِسَابِ وَخُذْ بِهَدْيِي تَهْتَدِ
وَذَكَرَ تَمَامَهَا وَهِيَ طَوِيلَةٌ ، وَكَانَتْ وَفَاتُهُ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ عَنْ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً ، وَصُلِّيَ عَلَيْهِ بِجَامِعِ الْقَصْرِ ،
وَجَامِعِ الْمَنْصُورِ وَدُفِنَ بِالْقُرْبِ مِنَ
nindex.php?page=showalam&ids=12251الْإِمَامِ أَحْمَدَ .