nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=184nindex.php?page=treesubj&link=28973_2333وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون
الظاهر رجوعه لقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=184وعلى الذين يطيقونه فدية فإن كان قوله ذلك نازلا في إباحة الفطر للقادر فقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=184وأن تصوموا ترغيب في الصوم وتأنيس به ، وإن كان نازلا في إباحته لصاحب المشقة كالهرم ، فكذلك ، ويحتمل أن يرجع إلى قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=185ومن كان مريضا وما بعده ، فيكون تفضيلا للصوم على الفطر إلا أن هذا
nindex.php?page=treesubj&link=2506_2497في السفر مختلف فيه بين الأئمة ، ومذهب
مالك رحمه الله أن الصوم أفضل من الفطر وأما
nindex.php?page=treesubj&link=27487في المرض ففيه تفصيل بحسب شدة المرض .
وقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=184إن كنتم تعلمون ) تذييل ؛ أي : تعلمون فوائد الصوم على رجوعه لقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=184وعلى الذين يطيقونه إن كان المراد بهم القادرين ؛ أي : إن كنتم تعلمون فوائد الصوم دنيا وثوابه أخرى ، أو إن كنتم تعلمون ثوابه على الاحتمالات الأخر .
وجيء في الشرط بكلمة ( إن ) لأن علمهم بالأمرين من شأنه ألا يكون محققا ؛ لخفاء الفائدتين .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=184nindex.php?page=treesubj&link=28973_2333وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ
الظَّاهِرُ رُجُوعُهُ لِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=184وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ فَإِنْ كَانَ قَوْلُهُ ذَلِكَ نَازِلًا فِي إِبَاحَةِ الْفِطْرِ لِلْقَادِرِ فَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=184وَأَنْ تَصُومُوا تَرْغِيبٌ فِي الصَّوْمِ وَتَأْنِيسٌ بِهِ ، وَإِنْ كَانَ نَازِلًا فِي إِبَاحَتِهِ لِصَاحِبِ الْمَشَقَّةِ كَالْهَرِمِ ، فَكَذَلِكَ ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=185وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا وَمَا بَعْدَهُ ، فَيَكُونُ تَفْضِيلًا لِلصَّوْمِ عَلَى الْفِطْرِ إِلَّا أَنَّ هَذَا
nindex.php?page=treesubj&link=2506_2497فِي السَّفَرِ مُخْتَلَفٌ فِيهِ بَيْنَ الْأَئِمَّةِ ، وَمَذْهَبُ
مَالِكٍ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ الصَّوْمَ أَفْضَلُ مِنَ الْفِطْرِ وَأَمَّا
nindex.php?page=treesubj&link=27487فِي الْمَرَضِ فَفِيهِ تَفْصِيلٌ بِحَسَبِ شِدَّةِ الْمَرَضِ .
وَقَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=184إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) تَذْيِيلٌ ؛ أَيْ : تَعْلَمُونَ فَوَائِدَ الصَّوْمِ عَلَى رُجُوعِهِ لِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=184وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ إِنْ كَانَ الْمُرَادُ بِهِمُ الْقَادِرِينَ ؛ أَيْ : إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ فَوَائِدَ الصَّوْمِ دُنْيَا وَثَوَابَهُ أُخْرَى ، أَوْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ثَوَابَهُ عَلَى الِاحْتِمَالَاتِ الْأُخَرِ .
وَجِيءَ فِي الشَّرْطِ بِكَلِمَةِ ( إِنْ ) لِأَنَّ عِلْمَهُمْ بِالْأَمْرَيْنِ مِنْ شَأْنِهِ أَلَّا يَكُونَ مُحَقَّقًا ؛ لِخَفَاءِ الْفَائِدَتَيْنِ .