السؤال
السلام عليكم.
في الأيام الأخيرة كنت أعاني من كوابيس، وعندما ينقطع حلمي وأستفيق، أرى فوقي خيالًا أسودَ يمسكني بقوة، وأحس بثقله، ولا أتمكن من الحراك، وأكون نصف نائمة ونصف مستيقظة، وأبدأ بقراءة التعاويذ أو سور حتى أستطيع الحراك.
دائمًا أستيقظ وأنا خائفة، وتكرر معي هذا أكثر من مرتين عندما أكون نائمة، واليوم وأنا أكتب لكم هذه الأسطر وأنا خائفة، تكرر معي هذا الشيء، لكنه مختلف؛ لأنه جاء فوقي وتكلم وقال: هل أنت التي توقظينني؟ وهو يقولها كأنه يضحك، وأحسست بثقله فوقي، وبدأت أتعوذ بالله، مع العلم أن هذا يحدث في الصباح.
عندما استطعت الحراك لم أستطع البقاء في غرفتي، وقمت خائفة للغرفة الأخرى، ولم أستطع أن أتمالك نفسي، وانهرت بالبكاء، لكن هذا الشيء أراه وأنا مستيقظة، لا يعتبر حلمًا، فما هذا الظل الأسود؟ ولماذا يأتي فوقي، والآن قد سمعته يتكلم؟