السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا طالبة في كلية الطب، أدرس في ملحقة تابعة للكلية الأم، خلال هذا العام مررت بظروف صعبة من مرض، وضغط نفسي، ومع ذلك أعترف أنني قصرت وأهملت في دراستي، فكان ذلك سبب رسوبي، الآن أنا قريبة من المعدل، وربما أُنقَل إلى السنة الموالية بقرار من الكلية -ما يسمى عندنا بالإنقاذ-، لكن الكلية الأم التي لها نفس المعدلات لم تنقل بعض الطلبة الذين هم في وضعي.
فهل يجب عليّ أن أعترف لوالديّ بأن سبب رسوبي هو الإهمال والتقصير، أم يكفي أن أقول لهم بأن العام كان صعباً؟ ما الحكم الشرعي في انتقالي إلى السنة الموالية بالإنقاذ، هل فيه حرج شرعاً؟ إذا أصلحت من نفسي واجتهدت في العام المقبل بجدية، هل يغفر الله لي ما مضى من تقصير؟ أشعر أنني خذلت ثقة والديّ وإخوتي، وأني سببت لهم الخيبة، كيف أتعامل مع هذا الشعور؟ هل وصمة الرسوب أو الانتقال بالإنقاذ تبقى تلازمني دائماً، أم يمكن تجاوزها مع الاجتهاد والنجاح لاحقاً؟
أرجو منكم نصيحة شرعية ونفسية؛ تساعدني على أن أبدأ من جديد براحة واطمئنان.