nindex.php?page=treesubj&link=28989_30525_30531_30532_33980_34513nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=87قال أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا nindex.php?page=treesubj&link=28989_29680_30384_33980_34117_34134_34135nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=88وأما من آمن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى وسنقول له من أمرنا يسرا nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=87قال أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا أي فاختار الدعوة وقال : أما من دعوته فظلم نفسه بالإصرار على كفره أو استمر على ظلمه الذي هو الشرك فنعذبه أنا ومن معي في الدنيا بالقتل ، ثم يعذبه الله في الآخرة عذابا منكرا لم يعهد مثله .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=88وأما من آمن وعمل صالحا وهو ما يقتضيه الإيمان .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=88فله في الدارين .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=88جزاء الحسنى فعلته الحسنى . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب وحفص جزاء منونا منصوبا على الحال أي فله المثوبة الحسنى مجزيا بها ، أو على المصدر لفعله المقدر حالا أي يجزي بها جزاء أو التمييز ، وقرئ منصوبا غير منون على أن تنوينه حذف لالتقاء الساكنين ومنونا مرفوعا على أنه المبتدأ و
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=88الحسنى بدله ، ويجوز أن يكون ( أما ) و ( أما ) للتقسيم دون التخيير أي ليكن شأنك معهم إما التعذيب وإما الإحسان ، فالأول لمن أصر على الكفر والثاني لمن تاب عنه ، ونداء الله إياه إن كان نبيا فبوحي وإن كان غيره فبإلهام أو على لسان نبي .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=88وسنقول له من أمرنا بما نأمر به .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=88يسرا سهلا ميسرا غير شاق وتقديره ذا يسر ، وقرئ بضمتين .
nindex.php?page=treesubj&link=28989_30525_30531_30532_33980_34513nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=87قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا nindex.php?page=treesubj&link=28989_29680_30384_33980_34117_34134_34135nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=88وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=87قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا أَيْ فَاخْتَارَ الدَّعْوَةَ وَقَالَ : أَمَّا مَنْ دَعْوَتُهُ فَظَلَمَ نَفْسَهُ بِالْإِصْرَارِ عَلَى كُفْرِهِ أَوِ اسْتَمَرَّ عَلَى ظُلْمِهِ الَّذِي هُوَ الشِّرْكُ فَنُعَذِّبُهُ أَنَا وَمَنْ مَعِيَ فِي الدُّنْيَا بِالْقَتْلِ ، ثُمَّ يُعَذِّبُهُ اللَّهُ فِي الْآخِرَةِ عَذَابًا مُنْكَرًا لَمْ يَعْهَدْ مِثْلَهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=88وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَهُوَ مَا يَقْتَضِيهِ الْإِيمَانُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=88فَلَهُ فِي الدَّارَيْنِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=88جَزَاءً الْحُسْنَى فِعْلَتُهُ الْحُسْنَى . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=17379وَيَعْقُوبُ وَحَفْصٌ جَزَاءً مُنَوَّنًا مَنْصُوبًا عَلَى الْحَالِ أَيْ فَلَهُ الْمَثُوبَةُ الْحُسْنَى مَجْزِيًّا بِهَا ، أَوْ عَلَى الْمَصْدَرِ لِفِعْلِهِ الْمُقَدَّرِ حَالًا أَيْ يَجْزِي بِهَا جَزَاءً أَوِ التَّمْيِيزِ ، وَقُرِئَ مَنْصُوبًا غَيْرَ مُنَوَّنٍ عَلَى أَنَّ تَنْوِينَهُ حُذِفَ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ وَمُنَوَّنًا مَرْفُوعًا عَلَى أَنَّهُ الْمُبْتَدَأُ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=88الْحُسْنَى بَدَلَهُ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ( أَمَّا ) وَ ( أَمَّا ) لِلتَّقْسِيمِ دُونَ التَّخْيِيرِ أَيْ لِيَكُنْ شَأْنُكَ مَعَهُمْ إِمَّا التَّعْذِيبَ وَإِمَّا الْإِحْسَانَ ، فَالْأَوَّلُ لِمَنْ أَصَرَّ عَلَى الْكُفْرِ وَالثَّانِي لِمَنْ تَابَ عَنْهُ ، وَنِدَاءُ اللَّهِ إِيَّاهُ إِنْ كَانَ نَبِيًّا فَبِوَحْيٍ وَإِنْ كَانَ غَيْرُهُ فَبِإِلْهَامٍ أَوْ عَلَى لِسَانِ نَبِيٍّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=88وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا بِمَا نَأْمُرُ بِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=88يُسْرًا سَهْلًا مُيَسَّرًا غَيْرَ شَاقٍّ وَتَقْدِيرُهُ ذَا يُسْرٍ ، وَقُرِئَ بِضَمَّتَيْنِ .