nindex.php?page=treesubj&link=29020_19474_29680_30483_30502_34290_34478_7856nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=15إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29020_28723_30549_34091nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=16قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
.
[ ص: 138 ] nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=15إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا لَمْ يَشُكُّوا مِنِ ارْتَابَ مُطَاوِعُ رَابَهُ إِذَا أَوْقَعَهُ فِي الشَّكِّ مَعَ التُّهْمَةِ، وَفِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى مَا أَوْجَبَ نَفْيَ الْإِيمَانِ عَنْهُمْ، وَثُمَّ لِلْإِشْعَارِ بِأَنَّ اشْتِرَاطَ عَدَمِ الِارْتِيَابِ فِي اعْتِبَارِ الْإِيمَانِ لَيْسَ حَالَ الْإِيمَانِ فَقَطْ بَلْ فِيهِ وَفِيمَا يُسْتَقْبَلُ فَهِيَ كَمَا فِي قَوْلِهِ: ثُمَّ اسْتَقَامُوا.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=15وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فِي طَاعَتِهِ وَالْمُجَاهَدَةُ بِالْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ تَصْلُحُ لِلْعِبَادَاتِ الْمَالِيَّةِ وَالْبَدَنِيَّةِ بِأَسْرِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=15أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ الَّذِينَ صَدَقُوا فِي ادِّعَاءِ الْإِيمَانِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=16قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ أَتُخْبِرُونَهُ بِهِ بِقَوْلِكُمْ آمَنَّا.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=16وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ، وَهُوَ تَجْهِيلٌ لَهُمْ وَتَوْبِيخٌ.
رُوِيَ أَنَّهُ لَمَّا نَزَلَتِ الْآيَةُ الْمُتَقَدِّمَةُ جَاءُوا وَحَلَفُوا أَنَّهُمْ مُؤْمِنُونَ مُعْتَقِدُونَ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ.