[ ص: 524 ] سورة الفرقان بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=28996_28867_29785_31048_32501_34225nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=1تبارك الذي نـزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا
1 -
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=1تبارك تفاعل من البركة وهي كثرة الخير وزيادته ومعنى تبارك الله تزايد خيره وتكاثر أو تزايد عن كل شيء وتعالى عنه في صفاته وأفعاله وهي كلمة تعظيم لم تستعمل إلا لله وحده والمستعمل منه الماضي فحسب
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=1الذي نـزل الفرقان هو مصدر فرق بين الشيئين إذا فصل بينهما وسمي به القرآن لفصله بين الحق والباطل والحلال والحرام , أو لأنه لم ينزل جملة ولكن مفرقا مفصولا بين بعضه وبعض في الإنزال ألا ترى إلى قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=106وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونـزلناه تنـزيلا nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=1على عبده محمد عليه الصلاة والسلام
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=1ليكون العبد أو الفرقان
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=1للعالمين للجن والإنس وعموم الرسالة من خصائصه عليه الصلاة والسلام
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=1نذيرا منذرا أي : مخوفا أو إنذارا كالنكير بمعنى الإنكار ومنه قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=18فكيف كان عذابي ونذر
[ ص: 524 ] سورة الفرقان بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=28996_28867_29785_31048_32501_34225nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=1تَبَارَكَ الَّذِي نَـزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا
1 -
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=1تَبَارَكَ تَفَاعَلَ مِنَ الْبَرَكَةِ وَهِيَ كَثْرَةُ الْخَيْرِ وَزِيَادَتُهُ وَمَعْنَى تَبَارَكَ اللَّهُ تَزَايَدَ خَيْرُهُ وَتَكَاثَرَ أَوْ تَزَايَدَ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ وَتَعَالَى عَنْهُ فِي صِفَاتِهِ وَأَفْعَالِهِ وَهِيَ كَلِمَةُ تَعْظِيمٍ لَمْ تُسْتَعْمَلْ إِلَّا لِلَّهِ وَحْدَهُ وَالْمُسْتَعْمَلُ مِنْهُ الْمَاضِي فَحَسْبُ
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=1الَّذِي نَـزَّلَ الْفُرْقَانَ هُوَ مَصْدَرُ فَرَّقَ بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ إِذَا فَصَلَ بَيْنَهُمَا وَسُمِّيَ بِهِ الْقُرْآنُ لِفَصْلِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ وَالْحَلَالِ وَالْحَرَامِ , أَوْ لِأَنَّهُ لَمْ يَنْزِلْ جُمْلَةً وَلَكِنْ مُفَرَّقًا مَفْصُولًا بَيْنَ بَعْضِهِ وَبَعْضٍ فِي الْإِنْزَالِ أَلَا تَرَى إِلَى قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=106وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَـزَّلْنَاهُ تَنْـزِيلا nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=1عَلَى عَبْدِهِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=1لِيَكُونَ الْعَبْدُ أَوِ الْفُرْقَانُ
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=1لِلْعَالَمِينَ لِلْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَعُمُومُ الرِّسَالَةِ مِنْ خَصَائِصِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=1نَذِيرًا مُنْذِرًا أَيْ : مُخَوِّفًا أَوْ إِنْذَارًا كَالنَّكِيرِ بِمَعْنَى الْإِنْكَارِ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=18فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ